«الفاو» تؤكد انخفاض أسعار الغذاء عالمياً.. لماذا لم تتراجع محلياً؟
انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية في يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوى في 3 سنوات.
جاء هذا الانخفاض مدفوعاً بتراجع أسعار بعض أنواع الحبوب وأسعار اللحوم.
- الإمارات واليونان توقعان مذكرة تفاهم لتطوير البنية التحتية الرقمية
- إنجازات «أدنوك للتوزيع» في 2023.. توسع محلي ودولي مع تعزيز الاستدامة
وقالت المنظمة، اليوم الجمعة، إن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولاً عالمياً، سجل في المتوسط 118 نقطة في يناير/كانون الثاني انخفاضاً من 119.1 في الشهر السابق.
وقراءة يناير/كانون الثاني هي الأدنى منذ فبراير/شباط 2021.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري: "أسعار تصدير القمح العالمية انخفضت في يناير/كانون الثاني بسبب المنافسة القوية بين المصدرين ووصول إمدادات تم حصادها مؤخراً إلى دول نصف الكرة الجنوبي".
وقالت إن أسعار الذرة أيضاً انخفضت بشكل كبير، في انعكاس لتحسن ظروف المحاصيل وبدء الحصاد في الأرجنتين وزيادة الإمدادات في الولايات المتحدة.
وأضافت أن مؤشر أسعار اللحوم انخفض للشهر السابع على التوالي، إذ أسهمت وفرة الإمدادات من دول مصدرة كبرى إلى انخفاض الأسعار العالمية للحوم الدواجن والأبقار.
وفي تقرير منفصل، قالت الفاو إن إنتاج الحبوب العالمي في 2023 يبدو أنه بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2.836 مليار طن، بزيادة 1.2 بالمئة عن 2022.
وسجل الإنتاج العالمي من الحبوب الخشنة، أو الحبوب الأخرى بخلاف القمح والأرز، أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.523 مليار طن، بعد تعديل بزيادة 12 مليون طن هذا الشهر.
وقالت المنظمة "الجزء الأكبر من التعديل راجع إلى بيانات رسمية جديدة من كندا والصين وتركيا والولايات المتحدة، حيث ارتفعت تقديرات إنتاج الذرة بدعم زيادة أكبر من المتوقع لأحجام المحاصيل والمساحات المحصودة".
ورغم ما أكدته الفاو فإن أسعار الغذاء لم تتراجع على المستوى المحلي في غالبية الدول، التي تعتمد بصورة أساسية على الاستيراد من الخارج.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز