قال الدكتور حسين جادين إن تحويل النظم الزراعية لا يتضمن المحاصيل فقط بل الثروة الحيوانية والغابية والسمكية.
وأكد الدكتور حسين جادين، ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في اليمن، أنه بدون تحول هذه الأنظمة الغذائية لن يكون هناك حل لتغيرات المناخ.
وأضاف، في تصريح لـ "العين الإخبارية"، أن مكتب منظمة الأغذية والزراعة في اليمن يعمل جاهدا مع الحكومة لدعم جهود الدولة للتكيف مع التغيرات المناخية.
الأنظمة الغذائية
وأشار إلى أن اليمن من الدول الفقيرة في المياه، والزراعة تستهلك نحو 90% من المياه وهي نسبة ضخمة جدا، لذا لا بد من تحول النظم الغذائية لمواجهة تغيرات المناخ.
وأوضح أن معظم المنطقة يعتمدون على استيراد الغذاء، لذلك يجب الموازنة بين مواجهة التغيرات المناخية والموارد الطبيعية الموجودة في الدول واستخدامها الاستخدام الأمثل.
وتتأثر قدرة العالم على إنتاج احتياجاته من الغذاء بأزمة المناخ، وتتسبب التأثيرات المختلفة على المياه والتربة والتنوع البيولوجي وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة في زيادة انعدام الأمن الغذائي من خلال تناقص غلات المحاصيل وإنتاجية الماشية وإمكانات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية كمنتجين للأغذية.
وأكد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو أن الأمن الغذائي وتغير المناخ مترابطان معا، مضيفا أن أنظمة الأغذية الزراعية العالمية هي الحل لتغير المناخ.
وعلى الرغم من زيادة تدفقات تمويل المناخ العالمي فإن دعم أنظمة الأغذية الزراعية يتخلف عن القطاعات الأخرى، حيث يمثل أقل من 20% من تمويل التنمية المرتبط بالمناخ في 2021.