لعنة الهدف 500 تطارد ميسي

ليونيل ميسي يتوقف رصيده التهديفي عند 499 في مسيرته الاحترافية ويعانده الحظ في عدم تسجيل الهدف 500 لأكثر من مباراة

توقع كثيرون أن يكون الهدف رقم 500 في مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد السبت الماضي.
حيث اعتاد ميسي على التسجيل في مرمى الغريم التقليدي، لكنه فشل في هز شباك الحارس الكوستاريكي المتألق كيلور نافاس.

وبدا واضحاً أن الأمر لا يتعلق بالريال فحسب، بل إن ميسي فشل للمباراة الثانية على التوالي في أن يسجل أهدافاً وعلى ملعب كامب نو، فقد كانت الفرصة مواتية بأن يسجل هدفه رقم 500 في مشواره الاحترافي، عندما تقابل فريقه مساء الثلاثاء مع أتلتيكو مدريد بذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا.

وفاز البرسا 2-1 لكن الأوروجواياني لويس سواريز تكفل بتسجيل الثنائية فيما أضاع ميسي بعض الفرص الهامة على مرمى أتلتيكو.

وفي الكلاسيكو لم يكن لميسي تأثير كبير باستثناء بعض اللمحات الفنية والفرص التي كادت أن تتحول أهدافاً.

وغابت أهداف ميسي عن برشلونة منذ أن سجل هدفاً في الفوز الساحق للبلوجرانا على خيتافي بستة أهداف نظيفة، وقتها أيضا أضاع ركلة جزاء.
أما آخر أهدافه بوجه عام فكان من ركلة جزاء في مرمى بوليفيا بتصفيات كأس العالم.

وربما تكون الفرصة سانحة لميسي من أجل تسجيل هدفه الـ 500 عندما يتقابل فريقه مع ريال سوسييداد السبت المقبل ضمن منافسات الليجا، علما بأن الساحر الأرجنتيني يمتلك سجلا جيدا من الأهداف المسجلة بمرمى ذلك الفريق آخرها، كان في لقاء الدور الأول بين الفريقين، الذي انتهى برباعية كتالونية.