العالم يبحث عن "جدار" لحرمان الإرهابيين من تجنيد الشباب عبر الإنترنت

المؤتمر الوزاري حول مكافحة التطرف سبل مواجهة الأفكار المتطرفة من قبل خطط وطنية حكومية ومجتمعية

 يبحث ممثلو أكثر من 90 دولة اليوم الخميس كيفية حرمان التنظيمات الإرهابية من القدرة على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والشبكة المعلوماتية "الإنترنت" في جذب الشباب إلى الأفكار الإرهابية. 

ويناقش المؤتمر الوزاري حول مكافحة التطرف العنيف، والذي تنظمه الأمم المتحدة، سبل مواجهة الأفكار المتطرفة من قبل خطط وطنية حكومية ومجتمعية تتعامل مع رسائل التعصب الديني والثقافي والاجتماعي والطائفي، وكل ما من شأنه تعزيز أفكار التطرف في المجتمعات على مستوى العالم.

ودعا مايكل موللر مدير المقر الأوروبي للأمم المتحدة، في افتتاح أعمال المؤتمر، دول العالم إلى التوحد ودعم وتعزيز خطة العمل للأمين العام للأمم المتحدة والتي أيدتها الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وذلك بهدف مواجهة التطرف العنيف على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، وخاصة في ظل ما شهده العالم مؤخرا من هجمات دموية للجماعات الإرهابية في بلجيكا وتركيا وساحل العاج وغيرها.

وشدد موللر على التحديات التي باتت تتسبب فيها تلك الجماعات المتطرفة للمجتمعات حول العالم بانتقالها عبر الحدود الدولية وتهديدها للقيم الإنسانية، فضلاً عن الانتهاكات التي تقوم بها حين تسيطر على مناطق كما يجرى حاليا في العراق وسوريا.