إبرا يسعى لإثبات الذات في فرصته الأخيرة مع سان جيرمان

إبراهيموفيتش سيكون تحت المجهر مجددًا عندما يحاول فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بلوغ المربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.

سيكون زلاتان إبراهيموفيتش تحت المجهر مجددا عندما يحاول فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بلوغ المربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل بعدما خفت بريق المهاجم السويدي خلال التعادل 2-2 مع مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء.

وقال المهاجم المعروف بجرأته في وقت سابق إن باريس سان جيرمان لم يكن موجودا على خريطة اللعبة قبل أن تتولى رئاسته إدارة قطرية، لكنه ربما نسي حقيقة تأهل النادي الفرنسي لقبل نهائي دوري الأبطال عام 1995.

وبعد أداء باهت الأربعاء في ذهاب دور الثمانية يبدو سان جيرمان أقرب للخروج منه للتأهل للمربع الذهبي، ويمكن إلقاء اللوم جزئيا على إبراهيموفيتش بعد الوقوع في هذا المأزق.

واحتسبت ركلة جزاء لمصلحة الفريق الفرنسي على ملعبه في الدقيقة 14 عندما كانت تشير النتيجة للتعادل بدون أهداف لكن الحارس جو هارت تصدى لتسديدة إبراهيموفيتش، وبعدها بوقت قصير سدد كرة في العارضة رغم انفراده بالحارس.

وقال لوران بلان مدرب سان جيرمان للصحفيين بعد اللقاء: "ارتكبنا أخطاء غير اعتيادية".

وأقر إبراهيموفيتش الذي لم يهدر ركلة جزاء منذ سبتمبر 2013 بأنه كان بمقدوره القيام بالمزيد لمساعدة فريقه رغم أنه استغل خطأ دفاعيا ليتعادل 1-1.

وقال اللاعب الذي سجل 30 هدفا هذا الموسم: "ارتكبنا أخطاء كان يمكن تجنبها وأهدرت ركلة جزاء".

ولم يسبق لإبراهيموفيتش الذي لعب لأياكس وميلان وإنتر ويوفنتوس وبرشلونة أن توج بدوري الأبطال، ولا يزال متشبثا بهذا الحلم رغم بلوغه 34 عاما.

وفي الموسم الماضي غاب إبراهيموفيتش للإصابة في ذهاب دور الثمانية أمام برشلونة، ولم ينقذ فريقه في لقاء الإياب الذي انتهى بفوز بطل إسبانيا 2-صفر.

وفي الموسم السابق غاب إبراهيموفيتش عن لقاء الإياب في الدور نفسه أمام تشيلسي للإصابة عندما خسر سان جيرمان 2-صفر في لندن، لكنه كان فاز قبلها في باريس 3-1 ولم يسجل المهاجم السويدي أي هدف.

وفي 2012 سجل إبراهيموفيتش في التعادل 2-2 في الذهاب أمام برشلونة لكنه لم يسجل مجددا في التعادل 1-1 إيابا في كامب نو.

وستكون أمام إبراهيموفيتش فرصة أخرى لإثبات جدارته خاصة أنه أعلن إمكانية رحيله بنهاية الموسم، كما يدرك أن العمر يتسرب ولم يضف اللقب الأوروبي لسجل إنجازاته.

وقال ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي للصحفيين: "ليس أمامنا أي خيار آخر ويجب أن نفوز في الإياب وربما سيكون هذا أفضل شيء بالنسبة لنا".

لكن سان جيرمان سيظل بدون خدمات الثنائي ماركو فيراتي وخافيير باستوري كما يغيب عنه لاعب الوسط بليز ماتودي والمدافع ديفيد لويز للإيقاف.