ماجد عبد الله يرفض رئاسة النصر السعودي
ماجد عبد الله أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر السعودي أغلق الباب أمام إمكانية تولي رئاسة النادي في الفترة المقبلة.
أغلق ماجد عبد الله أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر السعودي الباب أمام إمكانية تولي رئاسة النادي في الفترة المقبلة.
وقال الهداف التاريخي للكرة السعودية خلال حوار أجرته معه قناة "العربية" : "لم يتحدث معي أحد من المحبين حولي تولي رئاسة النادي، ولكن مستقبلاً لا أدري، كل شيء جائز، أما في الوقت الحالي فلا أرغب في ذلك".
وتحدث الأسطورة النصراوية عن خسارة فريقه السابق أمام لخويا القطري برباعية نظيفة في دوري الأبطال هذا الموسم، قائلاً: "أكبر خسارة لي كانت عام 1401 بنتيجة 5/1 أمام اتحاد جدة في الرياض ونجحنا في الفوز بالدوري في نفس الموسم، كانت خسارة مؤلمة، ولكن استطعنا تجاوزها، وبالنسبة لي الخسارة واحدة سواء بأربعة أو بهدف وغير مقبولة، لكن يجب أن ترضخ لها".
وأضاف: "الخسارة الكبيرة موجعة بلا شك، ولكن الأهم كيف أقاوم، لأن التفكير في الخسارة سيؤدي لاستقبال خسائر أخرى، بل لا بد أن يعالج اللاعب نفسه ويفكر في السلبيات والأخطاء، وهذا ليس عيبًا، ليقدم مستوى أفضل في المباريات الأخرى".
وحدد ماجد عبد الله أسباب كبوة النصر خلال الموسم الحالي في عدة عوامل، موضحًا: "السبب الأول هو الاستعداد السيء حيث كانت مدته قصيرة في بداية الموسم، وكان لا بد من الإعداد شهرًا وليس 15 يومًا فقط، حتى يشعر اللاعب الراحة النفسية ويكون جاهزًا فنيا".
وأردف "المعسكر لم يكن مثاليًا، ويعطي انطباعًا سيئًا لدى اللاعبين، وبغض النظر عن النتيجة أمام لخويا، فإن الأداء يؤكد أن الاستعداد كان غير جيداً، فالمستوى سي وبطيء فضلا عن وجود أخطاء عديدة وتمريرات ساذجة بين المدافعين ".
واستطرد: "ثانياً بالنسبة لي لا يوجد شك أن توفير الرواتب قضية تخص الإدارة، ولكن عند الدخول للملعب لا بد أن ينسى اللاعب كل شيء لأن وراءه جمهور عظيم في المدرجات وخلف الشاشات، وليس عذرًا لعدم تقاضي راتبي ألا أؤدي بجدية، وأنسى هذه الهموم بمجرد دخول الملعب، لأن الجماهير ليس لها علاقة بهذه المشكلة، ومن يضع أزمة الراتب عذرًا، يعتذر عن عدم اللعب، ولا ألومه على ذلك سواء بنادي النصر أو أي فريق آخر، ولكن ألومه عندما يلعب ويتقاعس".
وعن تغيير المدربين، رد: "الخطأ أن أترك القرار للاعبين في تغيير المدربين، عندما أثق في مدرب أتمسك باستمراره مع احترامي للاعبين، ومن غير المقبول استشارتهم في مستقبل مدرب، وطالما كانيدا جيداً فلماذا رحل ولماذا عاد مجددًا، ونقطة مؤثرة للغاية في التراجع، لأنها تعطي انطباعًا للاعب بعدم الاستقرار".
وواصل المهاجم الدولي السابق: "وقعت عقدًا كمحترف من 1994 إلى 1998، "كانت الرواتب تتأخر 4 أو 5 شهور، ولم تكن بنفس المبالغ الحالية، آخر راتب لي كان 30 ألف ريال شهريًا، أنا بشر عندما يتأخر الراتب أغضب، ومع احترامي للإدارة، إلا أن اللاعبين وقتها كان لديهم الشعور بالانضباط والقيادة، وكان كل لاعب بمثابة مدير فريق، لم نكن لاعبين فقط، بل لدينا شعور بالمسئولية، وكنا نحل بعض المشاكل بعيدًا عن اللجوء للمسئولين".
وبرأ ماجد عبد الله، الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي من الأزمة التي يعيشها الفريق، قائلاً: "لا يمكن إلقاء المسئولية عليه، بل من يجلب اللاعبين الأجانب، لم أجد أي محترف يثير النفس، بل اللاعبين المحليين أكثر إفادة للفريق، مثلاً البرازيلي هيرناني، قالوا إنه هداف البرازيل، ولكن وجدته غير قادراً على الركض، هناك أمور لا بد من تغييرها، فاللاعب المحلي أكثر تأثيرًا من الأجانب في الفوز بالدوري الموسمين الماضيين، أما المحترفون صنعوا الفارق في مباراتين أو ثلاثة فقط".
ولفت ماجد عبد الله إلى أن الأمير فيصل بن تركي من أبناء النادي، مضيفاً "عندما كنت لاعبًا كان يحضر المباريات والمعسكرات، الكلام عن رحيله غير مجدي، بل نسعى للوصول لحل، ويجب التفاف محبي النادي، وأن يستمع لهم الرئيس حتى يخرج الفريق من هذا المأزق، لأنه شيء محزن للغاية، لا بد من التكاتف لإيجاد حل سريع، واستقالة رئيس النادي ليست حلاً، لأن الامير فيصل لديه الشجاعة للاستمرار وعلاج الأخطاء، ولا يهرب من المسئولية عند وجود كبوة، فهو ليس جزء من المشكلة".
وأتم ماجد عبد الله: "لم يتحدث معي لاعبي النصر لاستشارتي هذا الموسم، باستثناء لاعب أو اثنين فقط، أما البقية شعروا أنفسهم أنهم أبطال الدوري، أما في الموسم الماضي كانت هناك اتصالات مكثفة بيننا، ولا أبادر بالسؤال عن الفريق أو لاعب بعينه، ولكن إذا طلب مني أحد أي مشورة، لا أتأخر هذا طبعي".
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز