متاحف لبنان تسهر حتى منتصف الليل في ختام "الشهر الفرنكفوني"
بمشاركة 11 متحفًا في لبنان انطلقت "ليلة المتاحف" ضمن ختام فعاليات "الشهر الفرنكفوني" بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية
بمشاركة 11 متحفًا في لبنان، انطلقت أمس الجمعة "ليلة المتاحف" ضمن ختام فعاليات "الشهر الفرنكفوني" بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية. فعالية "ليلة المتاحف" بدأت في السادسة مساء واستمرت حتى منتصف الليل.
تأتي هذه النسخة (الثالثة) من ليلة المتاحف، بعد نجاح النسختين السابقتين، وبمشاركة أبرز متاحف لبنان في بيروت والكورة والجبل؛ ومنها: «المتحف الوطني اللبناني»، و«متحف البنك اللبناني»، و«متحف المعادن في الجامعة اليسوعية»، و«المتحف الأركيولوجي» في «الجامعة الأميركية في بيروت» وفي «جامعة البلمند» إلى جانب «متحف سرسق» (الأشرفية ــ بيروت).
الأخير سيشارك على طريقته في احتفالية طويلة ينسقها شربل الهبر (الصورة)، الذي يستضيف فنانين مختلفين مع مقطوعاتهم الموسيقية المتنوعة والدي دجاي. دعا الموسيقي اللبناني وعازف الغيتار الذي سينضم إلى الموسيقيين أيضاً، لائحة من الفنانين هم ليليان شلالا، وجاد طالب، وفادي طبال و«مونما» و«راديو KVM»، ويمنى سابا ومدام شاندلييه. السهرة الصاخبة التي يستضيفها الصالون العربي في «متحف سرسق»، ستشهد أيضاً مداخلة للمجلة الموسيقية العربية «معازف» التي ستشاركنا مجموعة من الأغنيات العربية المميزة.
على هامش "ليلة المتاحف"، اعتبر وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي في تصريحات صحفية له، أن هذا الحدث أصبح محطة سنوية في الحياة الثقافية والاجتماعية اللبنانية، والهدف منه تعريف الناس على المتاحف الموجودة في بيروت وخارجها، وحثهم على زيارتها بشكل دوري، إضافة إلى خلق جو عائلي وجو من الفرح والبهجة، خصوصاً في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها المنطقة ولبنان. وشدد على أن وضع الثقافة اللبنانية بألف خير لأن بيروت هي عاصمة الثقافة، ومدينة تعيش الثقافة والفنون، والنشاطات الثقافية كثيرة ومتواصلة على مدار السنة في لبنان.
يذكر أن الموعد العالمي بدأ في برلين عام 1997، قبل أن ينتقل إلى أكثر من 120 مدينة أوروبية ثم إلى الأرجنتين والفلبين، ويدعو الزوار إلى قضاء ليلة من الموسيقى والرقص، والتنقل بين محتويات المتحف حتى ساعات الليل الأخيرة.
aXA6IDEzLjU5LjIzNC4xODIg جزيرة ام اند امز