أنهى العاهل السعودي، قبل قليل، جولة تفقدية داخل الجامع الأزهر الشريف، في ثالث أيام زيارته لمصر التي تستمر لخمسة أيام.
أنهى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، قبل قليل جولة تفقدية داخل الجامع الأزهر الشريف، في ثالث أيام زيارته لمصر التي تستمر لخمسة أيام.
رافق العاهل السعودي خلال الجولة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد من كبار المسئولين في الأزهر الشريف .
واطلع خادم الحرمين الشريفين خلال الجولة على أعمال الترميم داخل صحن الجامع الأزهر وخارجه، حيث حرص على التعرف على طابع الجامع الأزهر الإسلامي والتاريخي لأكثر من ألف عام وتعرف على أروقة الجامع المختلفة والتقى مع بعض المصلين.
وغادر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأزهر الشريف، وذلك بعد زيارة هي الأولى من نوعها التقى خلالها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وشهدت الجولة وضع حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية الجديدة التي يتم إنشاؤها بمنحة من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والتي خصص لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 170 فدانًا لتكون مدينة متكاملة لخدمة الطلاب الوافدين.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها عاهل سعودي للأزهر الشريف الذي يعد قلعة الوسطية ومنارة أهل السنة والجماعة في العالم الإسلامي.
وكان العاهل السعودي التقى "الطيب" مساء الجمعة، في اجتماعٍ قال الأزهر، إنه تناول "سبل تدعيم التعاون وتنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب".
ومساء الجمعة، التقى كذلك الملك سلمان، بمقر إقامته، بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني.
وشهدت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى مصر الإعلان عن تشييد جسر بري بين البلدين وتوقيع 17 اتفاقًا في مجالات إنمائية، تؤكد دعم علاقات البلدين.
وشهد الملك سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، توقيع 17 اتفاقية، شملت مشروع تشييد تجمعات سكنية ضمن برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وآخر للتنمية الزراعية في سيناء، وأيضًا التوقيع على إنشاء جامعة الملك سلمان في مدينة الطور في جنوب سيناء.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg جزيرة ام اند امز