مغردون عرب يتضامون لإماطة الأذى "الداعشي" عن الإنترنت
عبر هاشتاق يدعو للامتناع عن نشر مقاطع التنظيم
عبر هاشتاق تم تدشينه عبر موقع "تويتر"، تضامن مغردون عرب؛ من أجل إماطة الأذى الداعشي عن الإنترنت.
إذا كانت إماطة "إزالة" الأذى عن الطرق صدقة، كما يقول الحديث النبوي الشريف، فإن الثواب نفسه، قد تحصل عليه، وربما أكثر بكثير، إذا أسهمت في إماطة الأذى الداعشي عن الإنترنت.
هذه هي الفكرة التي روج لها هاشتاق "#عدم_نشر_مقاطع_داعش"، والذي تم تدشينه عبر موقع "تويتر".
ويرى مدشنو الهاشتاق، أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يسهمون، دون قصد، في انتشار فكر تنظيم "داعش"، عبر نشر المقاطع التي يبثها.
وقال "أبو أنس"، أحد المشاركين في الهاشتاق، إن "امتناعك عن نشر تلك المقاطع، كمن يزيل الأذى في الطريق، مع الاختلاف أن ذلك يتم في الفضاء الإلكتروني".
وأضاف "تنظيم داعش يعتمد كليًا على التواصل الاجتماعي، وعدم نشرك لمقاطعهم وعدم مشاهدتها يعتبر بمثابة قتل لهم، فلا تكن إعلاميًا لهم".
وأكد على المعنى نفسه، مشارك آخر يدعى "أبو شلاخ"، كتب قائلًا: "تأكد تمامًا أنهم يعتمدون عليك في حربهم الإعلامية.. فلا تكن أداة بيد أعدائك".
ودعا جمهور السوشيال ميديا إلى مشاركة الأمن محاربة داعش بـ"التجاهل"، مضيفًا "شارك في هزيمتهم بعدم مشاركة مقاطعهم".
وشارك محمد عزام، الرأي السابق في الحديث عن الدور الأمني للمواطن في مواجهة تنظيم "داعش".
وقال مخاطبًا الشباب: "دورك الأمني للقضاء على فكرهم وتواجدهم إعلاميًا هو عدم نشر أي محتوى يتعلق بهم، وكلنا نعلم بأن الإعلام هو سلاح هذا الزمن".
ووفق دراسة، أعدها المهندس المصري وليد حجاج، والشهير بـ"صائد الهاكرز"، فإن داعش تنشر أو تعيد نشر ما يزيد على 90 ألف مادة إعلامية ودعائية يوميًا في وسائل التواصل بغرض التواصل والتجنيد والدعاية والحشد.
وكشفت الدراسة، أن التنظيم يمتلك ما يقارب 20 حسابًا على "تويتر"، بجانب حسابات غير رسمية تابعة لأنصاره، ويعمل مبرمجو "داعش" على ابتكار تطبيقات مثل التطبيق الذي يتيح إرسال منشورات التنظيم للمشترك مباشرة لدى نشرها وإعادة النشر التلقائي لمتابعي المشترك.