مورينيو يفتح الباب أمام عروض المنتخبات
جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي السابق، يقول إنه لم يوقع على عقد مع أي طرف، لكنه يتوقع العودة إلى مجال كرة القدم مع بداية الموسم المقبل.
قال جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي السابق، إنه لم يوقع على عقد مع أي طرف، لكنه يتوقع العودة إلى مجال كرة القدم مع بداية الموسم المقبل، ويفضل أن يتولى قيادة فريق بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف مورينيو، على هامش ذهابه لمتابعة نزال للملاكمة في لندن أمس السبت "في الوقت الحالي يمكن أن أؤكد عدم ارتباطي بعقد مع أي طرف، أنا في موقف يجعلني منفتحًا للحديث إلى أي ناد أو أي منتخب."
وتابع "لكن حتى أكون أمينا فأنا أفضل العمل كمدرب لناد، وسأحلل وأفكر في أفضل شيء لمشواري بالعودة في ظل كل ما أملكه."
وتكشف تصريحات مورينيو عن تغير جزئي في فكره، حيث كان يرفض من قبل تدريب المنتخبات، وصرَّح أكثر من مرة بأن تدريب المنتخبات لن يلبي طموحاته بالعمل اليومي المتواصل، نظرًا لأنه يشهد فترات طويلة من التوقف، نظرًا لأن تجمعات المنتخبات تحدث على فترات متقطعة، وهو ما لا يحبه.
وأقيل مورينيو - الذي يعد من أنجح مدربي العالم - من قيادة تشيلسي في ديسمبر الماضي بعدما بدأ حامل لقب الدوري الإنجليزي الموسم بشكل سيئ وخسر 9 مرات في أول 16 مباراة.
وسبق لمورينيو (53 عامًا) تدريب ريال مدريد وإنترناسيونالي وبورتو، ورشحته وسائل إعلام لخلافة الهولندي لويس فان جال في قيادة مانشستر يونايتد بداية من الموسم المقبل.
وقال مورينيو لشبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية: "التقارير تبقى تقارير، ولقد اتخذت قراري منذ البداية.. بألا أساعد هذه التقارير سواء بالتأكيد أو النفي."
وأضاف "إذا كان هناك من يحترم فان جال فأنا سأكون من أوائل الناس؛ لأنه صديقي وعملت معه عدة سنوات (كمدرب مساعد في برشلونة). تلقيت عدة عروض.. وفي الصيف سأكون مرتبطًا بعمل."
وتابع "نحن في أبريل حاليًا، والأمور المهمة تبدأ في يوليو، ومن المعتاد اتخاذ القرارات بين آخر مايو وأول يونيو."
وأوضح مورينيو أنه يفضل العمل في ناد إنجليزي في ظل إقامة أسرته في إنجلترا وتأقلمها على الحياة هناك، وقال المدرب البرتغالي: "أحب البلاد وأحب كرة القدم هنا، عائلتي مستقرة جدًّا هنا.. وبالفعل (إنجلترا) تمثل اختياري الأول."
وأكد مورينيو أنه رفض عرضًا من سوريا لقيادة منتخبها الوطني، وقال "العرض السوري كان حقيقيًّا لأن الاتحاد نشر الخطاب الذي أرسله إلى وكيلي (جورج منديز) لكن بطريقة محترمة جدًّا أبلغناهم بأنني لا أرغب في شغل هذا المنصب".