العظماء يشتركون في 9 سمات.. فهل أنت منهم؟
بإمكاننا جميعًا أن نصبح ناجحين؟ ونحمل المؤهلات والمواهب الكافية لذلك؟ ولكن البعض منا يضل طريقه ويتوقف عن الحلم ويبدأ الحياة الواقعية.
هل تعلموا أن بإمكاننا جميعًا أن نصبح ناجحين؟ وأننا كلنا نحمل المؤهلات والمواهب الكافية لذلك؟ ولكن البعض منا يضل طريقه مع الوقت فنتوقف عن الحلم ونبدأ الحياة الواقعية. لكن هناك آخرين يتخطون القيود التي يحاول المجتمع فرضها عليهم ويتبعون أحلامهم ويحققون شيئًا عظيمًا ويتركون من حولهم في حالة حسد وخوف.
ولكن ما الذي يجعلهم مختلفين؟ هل هناك سمات مشتركة للأشخاص المقدر لهم إحداث تأثير في الكون؟، هذا صحيح. وحتى لو كنت لا تمتلك هذه الصفات الآن فبإمكانك تعلمها وتنفيذها وذلك وفقًا لنصيحة خبراء التنمية البشرية التي نقلتها عنهم صحيفة "هافينجتون بوست".
ليسوا متواضعين
معظم الناس يدعون أنهم متواضعون ظاهريًا، لكنهم متكبرون في الداخل لأنهم يشعرون أنهم يستحقون حياة أفضل، ولكنهم ليسوا على استعداد للعمل من أجل ذلك.
لكن الناس المقدر لهم العظمة، هم بالفعل متواضعون من داخلهم فهم يكبون على العمل ويتدربون ويتعلمون كل شيء لا بد من تعلمه عن حرفتهم.
غير عقلانيين
جورج برناردشو، قال: "الرجل العاقل يكيف نفسه مع العالم. وغير العاقل يحاول بإصرار التكيف مع العالم وفقًا له. لذلك، فإن كل تقدم يعتمد على الرجل غير العاقل"، والعظماء لا يعتبرون عقلانيين أو واقعيين وفقًا لمعايير المجتمع. وبدلًا من قبول ما يقوله لهم الآخرون، يتخذون قرارًا ليشكلوا مسارًا فريدًا به. إنهم ذلك النوع من الناس الذين يعتقدون أن الواقع يمكن أن يتشكل في أذهانهم.
لا يؤمنون بالإلهام
ويليام فوكنر، قال: "أنا أكتب فقط عندما يكون هناك مصدر للإلهام، لحسن الحظ أنا أشعر بذلك في الـ٩ صباحًا كل يوم". ولكن العظماء يدركون أنهم لن يشعروا بذلك كل يوم. وستكون هناك أيام تريد فيها النوم، وتتجنب القيام بعملك، أو تفضل البقاء مشتتًا.
لذا لا تقع فريسة للعواطف؛ فالناس يعتقدون أن القيام بعمل تحبه سيكون ممتعًا للغاية، لكن مهما كان يجب أن تحب ما تفعله، سوف يكون هناك مهام لا تروق لك وأيام لا تشعر فيها بالإلهام. وإذا كنت مثابرًا وقادرًا على المتابعة فستتخطى الكثير بأميال.
لا يعيشون حياة متوازنة
قدرتك على تحديد الأولويات ستحدد مدى إنتاجيك وفعاليتك، لكن العظماء لا يقضون وقتهم بشكل روتيني، وهم يعرفون كيف يقولون لا لشيء غير مهم من أجل توفير الوقت لعملهم. أما وقت النعم، فيفضلونه مع العائلة والأصدقاء المقربين، ويأتي بعد ذلك العمل ولا شيء غير ذلك. وعندما تعثر على عمل كان من المفترض أن تفعله فإنك لن ترغب في أخذ إجازة.
إنهم محظوظون
الناجحون محظوظون في بعض الأحيان، إنهم محظوظون لأنهم يضعون أنفسهم في وضع المحظوظين.
وهناك نوعان من الحظ: الحظ الأعمى مثل الفوز في اليانصيب، والحظ الهادف وهو النوع الذي تقضي فيه وقتك للتطوير المتزايد والتعلم والتواصل مع الناس. وأنت "لحسن الحظ" قد تلتقي بمعلمك الخاص، أو شريك تجاري، أو مستثمر في شركة، والفرصة السانحة التي ترتبط بالإعداد الكافي تخلق الحظ.
الصفات الشخصية التي يمكن تعلمها
بعض الناس لهم شخصية جذابة بشكل طبيعي وواثقون من أنفسهم. لكن إذا كانت هذه الصفات لا تتوفر لك بشكل طبيعي لا يعني ذلك أنه لا يمكن تعلمها لأن المهارات الاجتماعية مهمة للنجاح. وعليك أن تتحدث إلى الناس لنشر أفكارك وبناء الشبكة التي تحتاجها لتحقيق النجاح، ولذلك يمكنك الحصول على دروس تمثيل وخطابة مثل الكثير من كبار المهنيين لبناء الثقة، ولا تقع في فخ الاعتقاد بأن تحركاتك محدودة وفقًا لسماتك الشخصية التي ولدت بها.
يتخيلون نجاحهم إلى حد اليقين
يتم تدريب لاعبي كرة السلة بحيث يرون الرميات الحرة قبل أن يقوموا بها فعلًا. ولاعبو الجولف يضعون طريقة اللعب كاملة في رؤوسهم مرارًا وتكرارًا قبل أن يخطوا خطوة واحدة في الملعب. وخيالك والإيمان بنفسك يوجهك نحو مصيرك، فلا تجعل الشك يعوقك عن تنفيذ خطتك.
يطرحون الأسئلة العظيمة
لا تقل: "لا أستطيع تحمل ذلك"، اسأل نفسك "كيف يمكنني تحمل ذلك؟"، تحدى نفسك عن طريق طرح هذا السؤال بدلًا من الصمت، وتقول إنك لا تستطيع ذلك. ومن ثم ستسعى إلى إيجاد حلول لم تكن تعتقد إنها موجودة من قبل؛ فالعظماء يعلمون أن هناك حلًا لكل مشكلة طالما تسأل الأسئلة الصحيحة. فلا تستسلم للظروف المحيطة بك، وإذا كنت تريد أن تصبح عظيمًا فيجب أن تعرف كيف تكون عظيمًا.
لا يفشلون
العظماء لا يؤمنون بالفشل؛ إنهم يخطؤون ولا يسيرون دائمًا على الطريق لكنهم يتعاملون مع كل شيء على أنه تجربة. وإذا انحرفت التجربة فهي ليست فشلًا بل درس نتعلم منه تمامًا، مثل العلماء الذين يواصلون التجارب لحين الوصول إلى العلاج الأمثل.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg
جزيرة ام اند امز