حزام ناسف بفرنسا.. و"بلجيكي" يدعو لتقليد هجمات باريس
رصد اتصالات للمشتبه به الأساسي في الهجمات
الشرطة الفرنسية عثرت على حزام ناسف بضاحية جنوب باريس بعد 10 أيام على اعتداءات باريس، والتي دعا بلجيكي متطرف إلى تقليدها في بلاده.
عثرت الشرطة الفرنسية الاثنين على حزام ناسف في مونروج بضاحية جنوب باريس بعد عشرة أيام على الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في العاصمة الفرنسية، والتي دعا "بلجيكي" متطرف إلى تقليدها في بلاده.
وقال مصدر في الشرطة إنه تم العثور على الحزام المشبوه "عند العصر في مستوعب للنفايات"، وأوضح مصدر مطلع على التحقيق أن دوائر الهاتف رصدت اتصالا لصلاح عبد السلام شقيق أحد الانتحاريين والمشتبه به الأساسي الذي يجري البحث عنه حتى الآن، عشية اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر قرب مونروج في بلدة شاتيون المجاورة.
جاء ذلك فيما أظهر فيديو لتنظيم داعش نشر اليوم الاثنين مقاتلا من التنظيم عرف بأنه "البلجيكي"، وهو يدعو "إخوته" في الخارج لاتباع نموذج هجمات باريس، التي أثنى على نجاحها في إحلال الدمار بفرنسا.
وقال المقاتل متحدثا باللغة الفرنسية: "أوجه رسالة لإخوتي الباقين بالخارج.. أيا إخوتي.. خافوا الله وسيروا على خطى إخوتكم الذين قلبوا فرنسا رأسا على عقب في ساعات قليلة".
وقال المقاتل الذي عرف باسم أبو قتادة البلجيكي إن هجمات باريس أبكت الملايين، لكنها أثلجت صدور "المؤمنين".
وظهر الرجل في الفيديو ووجهه مغطى بوشاح أبيض، بينما وقف أمام مقاتلين مقنعين يحملون بنادق، ويرجح من الشعار الموجود على الفيديو أن تصويره تم في شرق سوريا، حيث تسيطر داعش على محافظة دير الزور المتاخمة للعراق.
كما يظهر الفيديو الذي نشر بمواقع متطرفة مقاتلين طاجيك وجزائريين يثنون على هجمات باريس.