أمريكا تراجع عمليات حفظ السلام في سيناء
الجيش الأمريكي قال إنه أبلغ مصر وإسرائيل رسميا بأنه يراجع عمليات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء
قال الجيش الأمريكي الثلاثاء إنه أبلغ مصر وإسرائيل رسميا بأنه يراجع عمليات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء بما في ذلك سبل استخدام التكنولوجيا لتنفيذ مهام نحو 700 جندي أمريكي هناك.
وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "لا أعتقد أن أحدا يتحدث عن انسحاب (كامل).
وأضاف " أعتقد أننا سننظر فقط في عدد الأشخاص هناك ونرى ما إذا كانت هناك مهام يمكن القيام بها آليا أو من خلال المراقبة عن بعد."
من جانبه، قال البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تجدد التأكيد على التزامها تجاه مواصلة جهود حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء بمصر، وتدرس الاستفادة من التطور التكنولوجي كوسيلة لتكملة عملها".
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "التزام الولايات المتحدة تجاه هذه الاتفاقية وهذه البعثة في أقوى حالاته."
ورفض المتحدث باسم الجيش المصري التعليق على ما أعلنه البنتاجون اليوم الثلاثاء. وقال العميد محمد سمير في اتصال هاتفي إن القوات المسلحة ليس لها علاقة بالأمر مضيفا أن المسألة من اختصاص وزارة الخارجية.
ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على اتصالات من رويترز طلبا للتعليق.
ولم يصدر على الفور تعليق من إسرائيل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال مسؤول مصري إن مصر وإسرائيل رفضتا مقترحات لخفض قوة حفظ السلام التي تقودها الولايات المتحدة في سيناء بمقدار الخمس تقريبا.
كانت القوة متعددة الجنسيات والمراقبون (إم.إف.أو) في سيناء وبعض من الدول المساهمة فيها وعددها 12 تبحث إجراء تغييرات على انتشارها وتفويضها. وتشكلت هذه القوة لمراقبة نزع السلاح في شبه جزيرة سيناء بموجب معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وتتألف قوة حفظ السلام الدولية من نحو 1900 فرد وزادت مخاوفها الأمنية من نشاط إرهابيين في سيناء بعد إصابة ستة منهم في انفجار قنبلة زرعت على طريق في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتقول قوة حفظ السلام إن تفكيك المواقع النائية والمعرضة للخطر لن يؤثر كثيرا على مهمتها .