فلسطين تحصل على قرار دولي لإنشاء شبكات خلوية مستقلة
شبكات اتصالات عريضة النطاق منفصلة عن الشبكات الإسرائيلية
حصلت فلسطين على قرار دولي لإنشاء شبكات اتصالات خلوية منفصلة عن الشبكات الاسرائيلية
حصلت فلسطين على قرار دولي سيمكن المشغلين الفلسطينيين من إنشاء شبكات اتصالات خلوية عريضة النطاق مستقلة ومنفصلة تمامًا عن الشبكات الإسرائيلية، وذلك بإجماع كامل من كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات بدون تحفظ من أي دولة.
وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية في بيان لها اليوم، أنها استطاعت انتزاع هذا القرار بفعل عمل متواصل وجهود استمرت على مدار عشر سنوات، مضيفة أن هذه الخطوة سيتبعها قرارات أخرى لتمكين فلسطين من استخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في باقي دول العالم.
ورحبت "الاتصالات" بقرار الاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد حاليًا في جنيف، والذي من شأنه تقديم المساعدة والدعم لفلسطين لتمكينها من الحصول على الطيف المطلوب وإدارته بغية تشغيل شبكات الاتصالات والخدمات اللاسلكية.
وظل طيف التردد الفلسطيني بيد إسرائيل وفق اتفاق "أوسلو"، الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل عام 1993، ويقضي بضرورة الانتقال إلى مرحلة الحل النهائي لمختلف القضايا، بما يمكن الفلسطينيين من إدارة شؤون حياتهم بعيدًا عن إسرائيل، لكن الأخيرة ما زالت تعمل وفق بنود المرحلة الانتقالية وترفض الانتفال للمرحلة النهائية.
ووقعت السلطة الفلسطينية الخميس الماضي، مذكرة تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية لبدء تشغيل ترددات الجيل الثالث من الاتصالات الفلسطينية، بعد سنوات من المفاوضات، ظلت خلالها الشركات الفلسطينية تقدم خدمة الجيل الثاني (2 جي) القديمة.
وشددت الوزارة على أهمية دعوة القرار للاتحاد الدولي للاتصالات إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز وتطوير البنى التحتية للاتصالات اللاسلكية، وكذلك تكنولوجيا وخدمات جديدة وتقديم المساعدة والدعم المتخصصين، لا سيما في ميدان إدارة الطيف وتخصيص الترددات، وقبول متطلبات فلسطين بموجب خطة الإذاعة الصوتية والتلفزيونية والرقمية في المؤتمر الإقليمي للاتصالات الرايوية (جنيف، 2006)، والتأكيد على حق فلسطين (طبقًا لخطة التذييل 30B) في التقدم بطلب من أجل الحصول على تخصيصات/ تعيين لاستعمال فلسطين حصريًّا، وفقًا للاتفاق المؤقت والقرار 99 (المراجع في بوسان 2014)، دون المساس مسبقًا بالاتفاقات المستقبلية بين الأطراف المعنية.
وأكد علام موسى وزير الاتصالات الفلسطيني أن هذا القرار يعتبر إنجاز جديد لوزارته، مشيدًا بجهود الطواقم الفنية للوزارة، ودعم وتفاهم الشركاء الدوليين لاحتياجات الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا القرار سيساهم في تطوير قطاع التكنولوجيا وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
من جانبه دعا الاتحاد الدولي للاتصالات كافة الدول الأعضاء إلى دعم تنفيذ الاتفاق، معتبرًا أن مواصلة تقديم المساعدة إلى فلسطين جاء وفقًا لقرارات الاتحاد الخاصة في بناء القدرات بغية تمكين فلسطين من الحصول على ما تحتاجه من طيف راديوي وإدارته من أجل تشغيل شبكات اتصالاتها وخدماتها اللاسلكية.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز