الإمارات في مقدمة أكثر 10 دول عطاءً في العالم
الإمارات حافظت للعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية
حافظت دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياسًا لدخلها القومي لتصبح في مقدمة أكثر 10 دول عطاء في العالم للعام 2015.
جاء ذلك حسبما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي أظهرت وفق البيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2015 أن دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت ضمن أكثر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية "ODA " قياسًا بدخلها القومي الإجمالي "GNI" وبلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية في عام 2015 .. /16.12/ مليار درهم بنسبة 1.09% من الدخل القومي الإجمالي .. وأكثر من 52% من تلك المساعدات تم في شكل منح.
واستمرارًا لما تميزت به المساعدات الإماراتية خلال العامين السابقين من المساهمة في التنمية الدولية المستدامة فقد تميز عام 2015 باستمرار تقديم الدعم للقارة الإفريقية التي استحوذت على ما يقرب من 65% من المساعدات الإماراتية بقيمة 10.4 مليار درهم علاوة على زيادة المخصصات التنموية لدول الصحراء جنوب إفريقيا لأكثر من الضعف .
ونظرًا للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض دول المنطقة خاصة تجاه الأوضاع الإنسانية في اليمن وأزمة اللاجئين السوريين فقد ارتفعت قيمة المساعدات الإنسانية بنسبة 62% لتصل قيمتها 3.45 مليار درهم مقارنة بعام 2014.
وعلى الرغم من زيادة مخصصات المساعدات الإنسانية الإقليمية إلا أن دولة الإمارات مازالت تواصل تقديم الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات وتخصص مليارات الدراهم لدعمها.
وأشادت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالتوجيهات السديدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمهم لتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالميًّا ضمن أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية "ODA" قياسًا بالدخل القومي الاجمالي للدولة للعام الثالث على التوالي وهذه ثمار الرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بالمسارعة لتقديم المساعدات للدول والمجتمعات المحتاجة والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات .
كانت لجنة المساعدات الإنمائية "DAC" التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" قد أعلنت اليوم أنه وفقًا للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية "ODA" لعام 2015 فإن دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت ضمن أكبر 3 دول مانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية "ODA" قياسًا بدخلها القومي الإجمالي "GNI" واحتلت دولة الإمارات الثانية عالميًّا بعد السويد ومتقدمة على النرويج ولوكسمبرج والدنمارك.. وتعتبر الدولة العربية الوحيدة ضمن أكثر 10 دول عطاءً في العالم.
وقد قدمت الدول الأوروبية مساعدات استثنائية في عام 2015 نتيجة لتفاقم أزمة اللاجئين والذي عليه استحوذت على المراكز الأولى في تقرير 2015.
وذكرت لجنة المساعدات أن هذه البيانات تعتبر أولية وأنه سيكون هناك إعلانًا آخر بعد الانتهاء من تسلم البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من الدول الأعضاء في اللجنة والمتوقع الإعلان عنها في شهر ديسمبر من هذا العام.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg جزيرة ام اند امز