تشكيلة أفضل 11 لاعبًا لم يُتوَّجوا بدوري أبطال أوروبا
11 لاعبًا من بين أفضل من أنجبتهم ملاعب كرة القدم العالمية، لم يُتوَّجوا أبدًا بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
رغم أن بعض النجوم سطَّروا أسماءهم بحروف منذ ذهب، إلا أن لقب دوري أبطال أوروبا كان عصيًّا عليهم، ولم يفوزا به أبدًا.
قائمة اللاعبين الذين اعتزلوا أو الذين يقضون أيامهم الأخيرة في الملاعب، دون أن يُكتب لهم رفع "ذات الأذنين"، طويلة، وتضم أسماءً لامعة، على غرار الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا، و"الظاهرة" البرازيلي رونالدو، والحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون، وغيرهم.
في التقرير التالي نرصد أبرز 11 لاعبًا، يُشكِّلون معًا فريقًا مرعبًا، لم يُتوَّج أي من لاعبيه بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
جانلويجي بوفون:
حصد الحارس الإيطالي الكبير مع منتخب إيطاليا بطولة كأس العالم عام 2006، وتُوِّج بعدد كبير من البطولات المحلية مع فريقه الحالي يوفنتوس، وقبله مع بارما، الذي نال معه لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999، لكنه لم يفُز بدوري الأبطال، رغم وصوله للمباراة النهائية عامي 2003 و2015.
فابيو كانافارو:
رفيق بوفون، وأفضل لاعب في العالم عام 2006، بعدما تُوِّج في العام نفسه بالمونديال، ومع ذلك أخفق في ترصيع سجله المميز بلقب دوري الأبطال، رغم لعبه لبارما وإنتر ميلان يوفنتوس وريال مدريد.
بوبي مور:
يعد أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، وقائد منتخب إنجلترا الذي توّج بكأس العالم عام 1966، أمضى معظم فترات لعبه مع فريق وست هام، ومن ثم فولهام، ولم يتوّج بأمجد بطولات الأندية الأوروبية حتى اعتزاله عام 1978، علمًا بأنه توفي عام 1993.
لوثار ماتيوس:
مدافع صلب وقائد تاريخي لبايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، حصد جائزة الكرة الذهبية عام 1990، وصل مع الفريق البافاري إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال مرتين، لكنه خسر فيهما الأولى أمام بورتو بقيادة النجم الجزائري رابح ماجر عام 1987، والثانية أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 1999.
باتريك فييرا:
نجم خط الوسط الدولي الفرنسي، دافع عن ألوان أندية أوروبية كبيرة لسنوات عديدة، على غرار ميلان، أرسنال، يوفنتوس، إنتر ميلان، وكان ضمن كتيبة منتخب "الديوك" الفائز بكأس العالم عام 1998، وكأس أمم أوروبا عام 2000، لكنه لم يتوّج بدوري الأبطال حتى اعتزاله.
بافيل نيدفيد:
أحد عناصر الفريق الذهبي ليوفنتوس، حصد جائزة الكرة الذهبية عام 2003، وبرز اسمه مع منتخب جمهورية التشيك، ورغم كل ما قدّمه مع "السيدة العجوز" بين عامي 2001 و2009، وقبل ذلك مع بارما؛ إلا أنه لم يحرز دوري الأبطال.
دييجو مارادونا:
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، وأفضل من مارس كرة القدم في التاريخ، بحسب كثير من المتابعين، ومع ذلك لم يفُز بدوري الأبطال خلال فترة احترافه بالملاعب الأوروبية، سواء مع برشلونة، ثم في فترته الذهبية مع نابولي الإيطالي.
روبيرتو باجيو:
النجم الإيطالي الموهوب الحائز على جائزة الكرة الذهبية عام 1993، لعب لأشهر الأندية في بلاده مثل فيورنتينا ويوفنتوس وميلان وإنتر، ولم يشفع له ذلك بحصد البطولة الأوروبية العريقة.
ريفالدو:
اللاعب البرازيلي الموهوب المتوَّج عام 1999 بجائزة الكرة الذهبية إبان تألقه مع برشلونة، والفائز ببطولة كأس العالم عام 2002، لم يتوّج بدوري الأبطال، رغم أنه لعب لبرشلونة وميلان.
رونالدو:
واحد من أفضل المهاجمين في التاريخ، فاز بالكرة الذهبية عام 1997 و2002، وحصد كأس العالم مع البرازيل عام 2002، وخلال مسيرته الاحترافية لعب لأربعة من أفضل أندية أوروبا (برشلونة، إنتر ميلان، ريال مدريد، ميلان)، على مدى 12 عامًا، ولم تضم سيرته الذاتية لقب دوري أبطال أوروبا.
زلاتان إبراهيموفيتش:
من أنجح المهاجمين في أوروبا خلال العقد الماضي، لا يزال يتألق مع باريس سان جيرمان الفرنسي رغم بلوغه الـ34 عامًا، ورغم أنه لعب لأكبر أندية أوروبا مثل أياكس أمستردام، ويوفنتوس وإنتر ميلان، وميلان، وبرشلونة، إلا أن لقب دوري الأبطال لا يزال ينقصه.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg
جزيرة ام اند امز