مؤتمر صحافي حول "كتب صُنعت في الإمارات" الخميس
فرصة للالتقاء بالمواهب الإماراتية في التأليف والرسم، إلى جانب الخبراء والتعرف على برنامج النسخة الخامسة من مشروع "كتب صنعت في الإمارات"
نقاشات شيقة وأفكار ملهمة يطرحها مشروع "كتب صنعت في الإمارات" الذي يهدف إلى تشجيع الأدباء والرسامين الإماراتيين على تطوير مهاراتهم في مجال كتابة ورسم كتب الأطفال، والعمل على ترويج أعمالهم في الإمارات وخارجها.
ويعقد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين و"معهد جوته" - المركز الثقافي الألماني منطقة الخليج، مؤتمراً صحافياً في الساعة الحادية عشرة من صباح الخميس 21 أبريل 2016، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمركز اكسبو الشارقة، للكشف عن تفاصيل النسخة الخامسة من المشروع.
ويسعى المشروع إلى إلهام العاملين في صناعة كتب الأطفال على إعداد كتب أطفال بإبداعات إماراتية تعكس القيم الثقافية، وتحتوي على نصوص قيّمة ورسومات جاذبة تستحوذ على اهتمام الطفل وتداعب خياله، وعمل المشروع طيلة أربعة الأعوام الماضية على بناء قدرات ومهارات الكتّاب والرسامين الإماراتيين الشباب، تحت إشراف مجموعة من الكتّاب والرسامين والخبراء الدوليين.
وسيتحدث في المؤتمر الصحافي كل من مروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ود. جابريلا لاندفير، مدير عام معهد جوته المركز الثقافي الألماني - منطقة الخليج، وراشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود، والدكتورة منى البحر، المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، بحضور ممثلي عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة، وسيتم خلال المؤتمر إطلاق النسخة الخامسة، بالإضافة إلى الكشف عن أهم النتائج للنسخ السابقة من مشروع "كتب صنعت في الإمارات".
وسيشكل المؤتمر فرصة مميزة للالتقاء بمجموعة من المواهب الإماراتية الواعدة في التأليف والرسم، إلى جانب الخبراء في هذا المجال. ودعا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ممثلي وسائل الإعلام، والناشرين، والكتّاب، والمثقفين، وكافة المهتمين بالتعرف على برنامج النسخة الخامسة من مشروع "كتب صنعت في الإمارات"، الذي يقام بالتعاون مع مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، وتحت رعاية مشروع ثقافة بلا حدود.
وركزت النسخ السابقة من المشروع على العديد من المواضيع، ومنها الكتب المصورة، حيث قام المشروع بجمع مؤلفين ورسامين طموحين ومعروفين في مجال كتب الأطفال في مجموعات ثنائية، للتعاون والعمل معاً لإنتاج القصص خلال سلسلة من ورش العمل التي نظمها المجلس بالتعاون مع معهد جوته، كما عمل المشروع على تطوير مهارات المواهب الإماراتية الشابة في الكتابة الخيالية لليافعين، وخاصة روايات الخيال العلمي.