أسرة بريطانية تعاقب إسرائيل بنشر صور صادمة لجثة ابنتها
أسرتها تقول إن ابنتهم تعرضت للضرب المبرح لمدة ساعات قبل أن ينهار جسدها وتلقى حتفها في إسرائيل
نشرت عائلة امرأة بريطانية، عثر عليها ميتة في إسرائيل، صورة صادمة لجثتها، لتكذيب مزاعم شرطة تل أبيب بأنها توفيت لأسباب طبيعية، وبالتالي رفض التحقيق في ملابسات الوفاة.
وتظهر الصورة المؤسفة، التي نشرتها أسرتها على موقع صحيفة "صنداي ميل" البريطانية، جولي بيرسون، (38 عاما)، ترقد في تابوت وعلى وجهها جروح وكدمات.
وتقول أسرتها إن "بيرسون"، تعرضت للضرب المبرح لمدة ساعات قبل أن ينهار جسدها وتلقى حتفها بعد زيارتها إلى دار ضيافة في مدينة إيلات، بإسرائيل.
وأشار التقرير الإسرائيلي، لتشريح الجثة أن عاملة الفندق قد توفيت جراء أسباب طبيعية، وأن سبب الوفاة الوارد في التقرير هو إصابتها بنزيف داخلي، وقال الطبيب الشرعي إن وفاتها كانت "تلقائية"، ولكنه عجز عن إعطاء المزيد من التفاصيل بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وأبلغت أسرتها بهذه النتائج قبل أسبوعين، ولكنهم يخوضون معركة من أجل العدالة منذ خمسة أشهر منذ وفاتها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
واضطرت أسرتها اللجوء إلى هذه الخطوة المؤلمة بنشر صورة جثتها بعد أن فشلوا في الحصول على إجابات وسط اتهامات للشرطة الإسرائيلية، بأنها لم تحقق بشكل مناسب في الاعتداء.
ووصفت عمتها المكلومة ديبورا بيرسون (55 عاما)، التحقيق بأنه "حالة من الفوضى" وقالت: "لقد أردنا أن يرى الناس ما رأيناه. كانت إصاباتها أسوأ مما يمكن أن تراه. ولديها كدمات في جميع أنحاء جسدها جذعها وظهرها وكتفيها.
وقالت والدة جولي مارغريت، إن العائلة اتخذت القرار بنشر الصورة الصادمة لأنهم لم يتوصلوا إلى أي شيء في محاولاتهم لبدء التحقيقات، مضيفة: "نشعر أنه لا خيار آخر سوى السماح للعالم برؤية الجروح التي أصيبت بها ابنتي، بينما نحاول الوصول إلى حقيقة كيفية وفاة جولي".
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA==
جزيرة ام اند امز