الهند تتنازل عن "درة التاج" أكبر ماسة على رأس ملكة بريطانيا
عمرها 150 عامًا.. وأثارت نزاعًا دبلوماسيًا طويلًا بين الدولتين
الحكومة الهندية أعلنت اعتزامها التوقف عن مساع استرداد "درة التاج"، وهى ألماسة كبيرة حاربت نيودلهي من أجل استعادتها من بريطانيا.
أبلغت الحكومة الهندية، المحكمة العليا، اليوم، باعتزامها التوقف عن مساعي استرداد "درة التاج"، وهي ألماسة كبيرة حاربت نيودلهي عشرات السنين من أجل استعادتها من بريطانيا.
وبررت الحكومة الهندية ذلك بأنها قُدمت للدولة المستعمرة السابقة، ولم تتعرض للسرقة.
والألماسة "كوهينور" واحدة من أكبر قطع الألماس في العالم وتزن 105 قراريط، وظلت من مجوهرات التاج البريطاني منذ 150 عامًا، وتوجد الآن في تاج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وظلت الألماسة "كوهينور" موضع نزاع دبلوماسي طويل طالب خلاله عدد كبير من الهنود، بإعادتها من بريطانيا تكفيرًا عن ماضيها الاستعماري.
وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، للمحكمة العليا، إن الهند عليها أن تتخلى عن مزاعم أحقيتها في هذه الجوهرة، لأنها قدمت إلى بريطانيا هدية من ملك الهند "المهراجا رانجيت" سينغ عام 1851
.
وقال المحامي العام رانجيت كومار للمحكمة العليا خلال نظر قضية استرداد الجوهرة إنها "لم تسرق ولم تؤخذ عنوة."
وتعرض الألماسة " كوهينور" في متحف تاور أوف لندن، واحتلت مكانها كدرة تاج الملكة اليزابيث الحالية ملكة بريطانيا خلال حفل تتويجها عام 1953.