عقب هجمات باريس وبروكسل.. فرنسا تعزز شرطة التدخل السريع
برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي، قال إن هناك تنظيما جديدا لعمل قوات التدخل السريع خلال العمليات الإرهابية وإنشاء 7 فروع لقوات الدرك.
كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن خطة جديدة لوزارته لإعادة تنظيم عمل قوات التدخل السريع خلال العمليات الإرهابية
وقال كازنوف في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إن الخطة تقضي بمضاعفة عدد أفراد قوات البحث والتدخل للشرطة القضائية (بي إر إي)، وإنشاء 7 فروع لمجموعة التدخل للدرك الوطني "جي اي جي ان" والقوات الخاصة للشرطة "ريد" بالأراضي الفرنسية وأقاليم ما وراء البحار.
وأضاف كازنوف أنه في حال وقوع هجمات واسعة النطاق لن تكون هناك مناطق اختصاص للشرطة والدرك، لتمكين تلك القوات من التدخل في أي وقت وفي أي مكان.
وتأتي تلك التدابير من أجل إنهاء المنافسة الراهنة بين الشرطة والدرك من أجل تحديد مهام كل منهما بشكل واضح حال وقوع عمل إرهابي بأي مكان في البلاد، لا سيما مع قرب انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016" التي تستضيفها فرنسا في 10 يونيو/حزيران المقبل لمدة شهر.
وقال كازنوف إنه في مواجهة أعداء عازمين على ضرب الأراضي الفرنسية وإلحاق أكبر ضرر ممكن ولا يرغبون في التفاوض ويقدمون على الموت كجزء من إستراتيجياتهم، فنحن نحتاج إلى قوات تعمل بفاعلية وتتعاون مع بعضها لمواصلة الأهداف نفسها".
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تدخل القوات الخاصة للشرطة أو قوات الدرك دون النظر إلى التقسيم بحسب المناطق المعتاد بينهما، وهو داخل المدن بالنسبة للشرطة، وفي محيط المدن والمناطق الريفية فيما يتعلق بالدرك.
وأضاف أنه في حالات القتل الجماعي فالدقائق الأولى تشهد وقوع أكبر عدد من الضحايا، ومن ثم ينبغي التحرك سريعا والعمل على استباق الهجمات.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز