الرميثي للأندية الإماراتية: رشِّحوا الأفضل لرئاسة الاتحاد
محمد الرميثي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والرئيس السابق لاتحاد الكرة الإماراتي بعث برسالة إلى الأندية الإماراتية
وجّه محمد خلفان الرميثي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والرئيس السابق لاتحاد الكرة الإماراتي رسالة إلى الأندية الإماراتية باختيار المرشح الأفضل لها خلال الفترة المقبلة حيث تجرى انتخابات رئاسة الاتحاد بنهاية الشهر الجاري بين الرئيس الحالي يوسف السركال ومروان بن غليطة.
ورفض الرميثي إبداء رأيه في أي من المرشحين، مؤكداً وقوفه عند نقطة واحدة من الجميع، وذلك حتى لا يكون لرأيه أي تأثير على سير العملية الإنتخابية، لكنه في الوقت نفسه أن الخبرة والدماء الجديدة مطلوبة، خاصة وأن العمل في اتحاد الكرة صعب للغاية.
وأضاف: أدعو المرشحين لرئاسة الاتحاد أن يكونوا صادقين في برامجهم.
وأكد في مقابلة مع برنامج “كونجرس الإمارات” على قناة دبي الرياضية مساء اليوم الثلاثاء أنه غير راضٍ عن تجربة الحكم الإضافي والتي أقرها اتحاد الإمارات لكرة القدم، معتبراً أن هذا الحكم تكون خبرته ضعيفة في إدارة المباريات، ومطالباً في الوقت نفسه بضرورة أن يكون في نفس خبرة حكم الساحة.
ويعتبر الرميثي من الشخصيات الإماراتية صاحبة الخبرة والثقة ويتمتع بمكانة كبيرة بين جميع أندية الإمارات، حيث كانت هناك مطالب من قبل بترشحه لمقعد رئاسة الاتحاد.
وتحدث الرميثي عن تطبيق تجربة التشفير بالدوري الإماراتي بشكل كامل وقال:” كنت معها في السابق ولكن الآن لابد من إعادة تقييمها بعد أن أصبح بشكل كامل لجميع مباريات الدوري الإماراتي، ولكن لا يتم ذلك إلا عن طريق إحصاءات.
وبسؤاله عن نيته في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي مستقبلاً، ولماذا لم يترشح لرئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قال: ”فيما يتعلق بالآسيوي لا أعتقد أنني سأترشح، أما الاتحاد الإماراتي فلا أرغب في التواجد مرة أخرى في مكان خرجت منه لأن يوجد من هو أفضل ولديه طاقة وحماسة أكبر، وهذا لا يعني أنني متابع جيد للدوري الإماراتي وما يدور فيه.
وأكد أن استقالته سابقاً من رئاسة الاتحاد كانت من تلقاء نفسه ودون أي ضغوط، وذلك للمصلحة العامة للكرة الإماراتية والاتحاد.
وتعجب الرميثي من تقاضي بعض اللاعبين لمبالغ تصل لمليون درهم في الشهر، وهو ما يعتبر رقما كبيرا للغاية له تأثير سلبي على لاعبين أعمارهم صغيرة، ومن الممكن أن تؤثر على سلوكهم، موجهاً رسالة لهم بتوفيرها لمستقبلهم عقب الاعتزال، لأن العمل بشكل معقول يجعلنا نطبق الاحتراف بشكل جيد.
وتحدث محمد خلفان الرميثي عن تجربة الاحتراف في الإمارات والتي مر عليها 8 سنوات مؤكداً أن أبرز ما تعانيه هو الصرف المبالغ فيه من الأندية على اللاعبين، حيث إن لديها التزامات شهرية لا تستطيع دفعها.
وعن زيادة الحضور الجماهيري في الملاعب قال: ”أقترح إنشاء دوري للجاليات من أجل دمجهم في الكرة الإماراتية بشكل آخر وبعدها ينتقلون لمتابعة دورينا.
وطالب الرميثي بأن يكون هناك فريق رديف للأندية الكبيرة يشارك في دوري الدرجة الأولى، ولا يصعد، وذلك لإتاحة الفرصة للعديد من اللاعبين للمشاركة بدلا من الجلوس على دكة الاحتياط.
وقال لو أردنا أن يكون الدوري الإماراتي أقوى علينا تقليص عدد الفرق المشاركة إلى 10 واللعب من خلال 3 أدوار.
وأكد أنه مع فكرة دعم أندية الهواة التي اقترحها المرشح لرئاسة الاتحاد مروان بن غليطة، مؤكداً أنها ستعمل على تنظيم عمل الأندية ولكن ذلك يكون تحت إشراف لجنة المحترفين، متسائلاً عن عدم وجود راع لدوري القسم الثاني؟.
وعن رأيه في مدرب منتخب الإمارات مهدي علي قال: ”علاقتي بمهدي علي أخوية، وما قدمه لمنتخب الإمارات خلال الفترة الماضية يحسب له ولا يحسب ضده، كما أن الفترة التي يتواجد فيها مهدي هي استثنائية.
وأضاف: أعرف أن هناك بعض الظروف التي أثرت على مستوى المنتخب وكلها متعلقة بالجانب الانضباطي للاعبين، وأتمنى معالجتها بشكل سريع لأنه في حال عودتها ستكون الوضعية أفضل، داعياً إلى ضرورة تغيير نهج التعامل مع اللاعبين وتطبيق العقوبات على المقصرين والمخالفين، مؤكداً أنها يعرفها بشكل كامل ولكن لايريد أن يتحدث عنها بشكل علني.
وختم محمد خلفان الرميثي بالتأكيد على أن نجاح المنتخب وصعوده إو إخفاقه ما يقيم بشخص رئيس اتحاد الكرة في حال أنه قدم كل الإمكانيات للمنتخب، مؤكداً أن إقالة المدير الفني بيد اتحاد الكرة ولا أحد آخر.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز