مقتل 128 إرهابيا.. بوركينا فاسو تعلن حصيلة 3 عمليات عسكرية
أعلن الجيش في بوركينا فاسو، الإثنين، مقتل ما لا يقل عن 128 إرهابيا مطلع يونيو/حزيران الجاري في عدة عمليات عسكرية.
وقال الجيش البوركيني، في بيان، إن من بين هذه العمليات عملية نفذت مع القوات النيجيرية في إطار القوة الإقليمية المناهضة للإرهابيين في مجموعة دول الساحل الخمس.
ونفذت أول عملية في منطقة بوكلي دو موهون شمالا على الحدود مع مالي بحسب بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للجيوش.
وأضاف البيان قائلا: "لقد سمحت العمليات الاستخباراتية بتحديد مخابئ الإرهابيين وشن عمليات هجومية كبيرة. وكان دعم المدفعية للوحدات البرية حاسمًا بشكل خاص".
وأوضح أن "الهجمات على قاعدتي بوراسو وزوناكوي التابعتين للإرهابيين سمحت بتحييد 100 إرهابي على الأقل".
وطبقا لبيان الجيش ، فقتل جنديان في العملية وأصيب 18 بجروح.
وأشار البيان إلى أن عملية ثانية تمت بعد هجوم على موقع للتعدين في ناميسيغيما شمال البلاد إلى تحييد "أكثر من 20 إرهابيا".
ولفت إلى أن العملية الثالثة والأخيرة خطط لها في إطار مجموعة دول الساحل الخمس بقيادة وحدات من بوركينا فاسو والنيجر في الفترة الممتدة من 4 إلى 10 يونيو الجاري في منطقة ماركوي شمال شرق، على الحدود مع النيجر لتوفير الرعاية الصحية للسكان.
وقد أتاح ذلك قتل 8 إرهابيين" وفقًا لرئاسة الأركان في بوركينا فاسو.
وتشكلت مجموعة دول الساحل الخمس في 2014، وكان عددها خمسة آلاف جندي منذ 2017 من جيوش موريتانيا وتشاد ونيجيريا وبوركينا فاسو ومالي، وانسحبت الأخيرة من هذه القوة الشهر الماضي بعد ان اعتبر المجلس العسكري الحاكم في باماكو أنها "أداة للخارج".
وبحسب جيش بوركينا فاسو، أدت هذه العمليات الجوية والبرية إلى "أعمال عنف من جانب الإرهابيين بحق المدنيين في عدة مناطق".
وليل 11 إلى 12 يونيو، هاجم مسلحون بلدة سيتنغا شمال قرب النيجر وأطلقوا النار عشوائياً على المدنيين.
وبحسب حصيلة رسمية، قُتل 86 شخصًا وفر 20 ألف شخص من البلدة.
وهي ثاني أكثر الهجمات دموية في بوركينا فاسو التي تتعرض بانتظام منذ 2015 لعمليات تشنها الجماعات الإرهابية التابعة للقاعدة أو تنظيم داعش.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أطاح اللفتنانت-كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بالرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري، في انقلاب متهمًا إياه بالعجز عن وقف عنف الإرهابيين وجعل من استتباب الأمن "أولويته".
لكن الهجمات استمرت في الأشهر الأخيرة، ومنذ عام 2015، تسببت في مقتل الآلاف ونزوح ما يقارب مليوني شخص في بوركينا فاسو.