الهيئة الوطنية للمؤهلات تحقق ارتفاعاً في السعادة الوظيفية

السعادة الوظيفية تؤهّل الموظفين وتحفّز طاقاتهم الإبداعية لتقديم أفكار إيجابية وبناءة، ما يجعلهم يقومون بأكثر مما هو مطلوب منهم.

حققت الهيئة الوطنية للمؤهلات معدلات مرتفعة في مؤشرات السعادة والرضا الوظيفي وفق نتائج تقرير دراسة اسعد بيئة عمل لعام 2015 .

ويعد هذا النجاح ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق كل ما هو أفضل لكافة الشرائح والقطاعات بالدولة، إضافة الى سعيها الدائم لتعزيز ممارسات التميز في الحكومة الاتحادية، وانطلاقاً من حرص الهيئة الوطنية للمؤهلات على مواكبة توجهات الحكومية الرشيدة الخاصة بتعزيز مكانة شعب دولة الإمارات على مؤشرات السعادة العالمية، وأكد الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات على سعي الهيئة الدائم لتحسين بيئة العمل وتنمية روح الفريق الواحد مما يعزز الولاء الوظيفي لدى جميع كوادرها العاملة وذلك بما يدعم تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في توفير بيئة عمل مريحة وسعيدة لموظفي وموظفات الحكومة الاتحادية عبر تقديم كل السبل والامكانيات التي تساعد على تعزيز مستوى استقرارهم المهني والشخصي، وداعمة للإبداع والابتكار والتميز المهني.

وأضاف المهيري تعمل الهيئة بشكل مستمر على إطلاق المبادرات المبتكرة والتفاعلية الموجهة إلى الموظفين والموظفات، إيماناً منها بأن تعزيز رضا وسعادة الموظفين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحسين مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية في العمل.

وأوضحت زينب الحمادي مديرة مكتب التطوير المؤسسي في الهيئة، أن جميع موظفي الهيئة استفادوا خلال الفترة الماضية من الدورات التي نظمها مكتب التطوير المؤسسي، بهدف تعزيز وترسيخ مفهوم ومبدأ سعادة الموظفين من خلال نشر ثقافة الايجابية والسعادة والابتكار في العمل بما يؤهلهم بشكل متميز ويحفز طاقاتهم الإبداعية لتقديم أفكار إيجابية وبناءة.

وأكدت زينب الحمادي أنه وفقا لنتائج التقرير أن من أبرز نقاط القوة في الهيئة هو إيمان الموظفين برسالة وأهداف الهيئة وتوجهاتها الاستراتيجية، إضافة إلى إيمانهم بأهمية عملهم لذلك يقومون بأكثر ما هو مطلوب منهم، وذلك لما يحصلون عليه من ثناء وتوجيه ملائم لتحقيق المزيد من التطور في العمل.

وأطلقت الهيئة الوطنية لمؤهلات العديد من المبادرات التي تستهدف رفع مستوى الرضا والسعادة عند الموظفين، وتعتبر مبادرة أسعد بيئة عمل وأسعد موظف وأسعد وحدة تنظيمية، إحدى الخطوات المهمة في سبيل تكريس هذا النهج كأسلوب عمل لها، كما حرصت الهيئة على دعم الأفكار وتحفيز الموظفين على المشاركة في تقديم الأفكار والمقترحات من خلال "صندوق السعادة" سعيا نحو الارتقاء بكل ما يقدم للموظفين.