بالأسماء.. مقتل 13 قياديا من داعش باستهداف البغدادي
الجيش العراقي قال إن 13 مسلحاً من تنظيم داعش بينهم عدد من القيادات الإرهابية قتلوا في هجوم للقوات العراقية.
أعلن الجيش العراقي، الإثنين، مقتل 13 مسلحاً من تنظيم داعش بينهم عدد من القيادات الإرهابية في هجوم للقوات العراقية، السبت الماضي في الأنبار، خلال اجتماع حضره زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وقال الجيش العراقي، إن قواته الجوية نفذت غارة على منزل كان يُعتقد بأن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يجتمع فيه مع قادة آخرين بالتنظيم، دون توضيح ما إذا كان البغدادي قد استهدف.
وأضاف في بيان أن الضربات استهدفت مقرات قيادية لتنظيم داعش ما أسفر عن مقتل العديد من قادة التنظيم الإرهابي، لافتاً إلى أن العملية تم تنفيذها بالتنسيق مع مع قيادة العمليات المشتركة والقوة الجوية العراقية وجهاز الاستخبارات العسكرية في قضاء القائم.
وتابع الجيش العراقي أن الأجهزة الأمنية العراقية، رصدت من خلال مصادرها من متابعة موكب نقل الارهابي أبو بكر البغدادي وبعض القيادات من الأراضي السورية حتى دخوله إلى الأراضي العراقية في قضاء القائم.
وأوضح أن موكب البغدادى كان تم رصده بعد دخوله من مدينة الرقة السورية إلى منطقة السويعية على مشارف البو كمال وبعد تتغير الأماكن، ثم توجه إلى منطقة العبيدي، وتم قطع الإنترنت عن قضاء القائم والبو كمال بشكل كامل، وعقب الاجتماع مع قيادات عراقية وأجنبية لعلاج الانهيار الحاصل في الموصل واختيار خليفة له، حيث توجه موكبه يوم السبت إلى قرية الزلة إلى منزل مكون من طابق واحد داخل بستان في قربه خندق".
وقال إنه: "بعد التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة تم استهداف مكان الاجتماع السبت من قبل القوة الجوية العراقية بطائرة F16، لاستهداف 4 مواقع في قضاء القائم ومنطقة عكاشات".
وأكد مقتل 40 إرهابياً مع أحزمة ناسفة وأسلحة مختلفة بينهم 24 انتحارياً قدموا من سوريا أغلبهم أجانب وتدمير 6 عربات مسلحة وعدد من الأحزمة والمواد المتفجرة وصواريخ كان المفروض ترسل إلى الموصل، وأعقبت الضربة العديد من الانفجارات في الموقع".
وقال البيان، إنه تم "استهداف موقع الاجتماع بضربة جوية مباشرة أدت إلى مقتل 13 إرهابياً من قيادات داعش الإرهابي".
وأعلن الجيش العراقي بالأسماء مقتل عدد من الإرهابيين خلال القصف وهم: أبو جنات الراوي، مسؤول الأمن، وأبو عائشة العراقي، وأبو مالك من منطقة تلعفر بسوريا، وأبو زيد، مسؤول الإعلام، وأبو محمود الحيالي، والي الفرات، وأبو حسين القريشي، مسؤول ملف الكيمياوي، وأبو أسيد، قيادي في ولاية الموصل من تلعفر، بالإضافة إلى هشام أبو حنيفة بلجيكي، وعبد القادر الرقاوي أبو محمد، ونزار محمود دهش المكني بأبو دعاء، وأخيراً أبو مالك الجزرواي.