3 منتقبات فقط في لاتفيا والحكومة تصرّ على منع ارتدائه
رغم وجود 3 منتقبات فقط في لاتفيا إلا أن الحكومة تصر على منع ارتداء هذا الزي
أعلنت حكومة دولة لاتفيا أنها تسعى لمنع ارتداء النقاب في بلادها، على الرغم من أنه لا يوجد سوى ٣ سيدات فقط بالتحديد يرتدينه في البلاد.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن وزراء هذه الدولة الصغيرة يضعون اللمسات الأخيرة لقوانين جديدة لمنع السيدات المسلمات من ارتداء النقاب.
وأعرب الوزراء عن اعتقادهم بأن النقاب يشكل تهديدا أمنيا خطيرا ويقوّض ثقافة البلاد، وقالوا إن الفوضى التي تسبب فيها المهاجرون سببٌ لاتخاذ هذه التدابير الوقائية الفورية.
وتوجد هذه القوانين بالفعل في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وهولندا، ومن المقرر أن تحذو حذوها كل من سويسرا وبلغاريا.
ويدعو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باستمرار إلى منع النقاب في بريطانيا، خاصة مع وجود استطلاعات الرأي التي تظهر باستمرار أن نحو ثلثي أبناء الشعب سيدعمون هذا الحظر.
وأكد نائب زعيم حزب الاستقلال بول نوتال أنه لا شك أنه ينبغي حظر النقاب في أي مكان يحتاج إلى كشف الهوية، ويجب على بريطانيا الانضمام لدول أخرى في حظر النقاب.
ويقول وزراء لاتفيا إن هناك نحو ألف مسلم في البلاد، ولكن لا يزال هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ "تدابير وقائية" لحماية مواطنيها. وهناك نحو ٢.٧ مليون مسلم في المملكة المتحدة، وفقا لتعداد عام ٢٠١١.
وقال وزير العدل اللاتفي زينتارز رسناكس: "إن مهمة نواب البرلمان هي اتخاذ تدابير وقائية".
وأضاف "نحن لا نحمي فقط القيم الثقافية والتاريخية في لاتفيا، ولكن القيم الثقافية والتاريخية في أوروبا." وقال إنه يتوقع أن يبدأ العمل بالقانون المقترح في بداية العام المقبل إذا فاز بتأييد ساحق كما هو متوقع في برلمان بلاده.
وقال الرئيس اللاتفي السابق فيرا فايك فريبيرجا إن النقاب يشكل تهديدا أمنيا خطيرا. وأوضح: "أعتقد أن تغطية الوجه في وقت ينتشر فيه الإرهاب من شأنه أن يمثل خطرا على المجتمع". "أي شخص يمكن أن يكون مختفيا تحت النقاب. فيمكن أن تحمل قاذفة صواريخ تحت نقابك".