الأمم المتحدة: المفاوضات حول الصراع في اليمن "بناءة"
وسيط الأمم المتحدة في اليمن يقول إن أطراف النزاع أجرت "محادثات بناءة" في المفاوضات التي تستضيفها الكويت بما ينبئ بتحقيق "تقدم ملحوظ".
دعا وسيط الأمم المتحدة في اليمن، جميع أطراف النزاع إلى وقف الضربات الجوية والقصف الصاروخي من أجل الحفاظ على الهدنة السارية منذ 11 أبريل/ نيسان.
وجاءت دعوة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في ختام اليوم الثاني من مباحثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة الجارية في الكويت، تحت إشراف الأمم المتحدة، سعيًا إلى بدء عملية إنهاء النزاع المدمر في البلاد.
وقال الوسيط -خلال مؤتمر صحفي، في الكويت، اليوم الجمعة-: "يجب ألا تكون هناك لا غارات ولا إطلاق صواريخ".
وتحدث أيضًا عن شكاوى الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة.
وأضاف أنه اتصل بالرياض التي تقود تحالفًا عربيًا يدعم منذ مارس/ آذار 2015 الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، حول مواصلة الضربات.
وأعلنت السعودية أن الغارات تهدف فقط إلى إجهاض محاولات المتمردين التقدم وخرق وقف إطلاق النار.
وأشار ولد الشيخ أحمد إلى أن أطراف النزاع أجرت "محادثات بناءة" تنبئ بتحقيق "تقدم ملحوظ".
وأوضح "حصل تفاهم على تعزيز وقف إطلاق النار والطرفان على قناعة بضرورة التوصل إلى السلام".
وقال أيضًا إن مباحثات السلام اليمنية ستتواصل السبت.