"لعبة" تجسّد أجمل قصص العالم في الشارقة القرائي للطفل
10 قصص من أبرز كلاسيكيات الأدب العالمي يعرضها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الثامنة من خلال لعبة "المتاهة"
ضمن أبرز فعاليات مهرجان الشارقة القرائي، في دورته الثامنة التي يقام حاليا في إكسبو الشارقة، وتستمر حتى 30 الجاري، «لعبة المتاهة» التي تعرض لأبرز 10 قصص من كلاسيكيات الأدب العالمي، واستطاعت أن تتحول اللعبة إلى وجهة مفضلة يقصدها الأطفال والكبار على حد سواء، ليعيشوا بعضاً من أحداثها بطريقة مبتكرة، تهدف إلى تعميق علاقتهم بالكتاب والقراءة، ولتعيدهم إلى الماضي ليعيشوا بعضاً من ذكرياتهم، فطالما شكلت هذه القصص جزءاً من حكايات تابعوا بعضها عبر شاشات التلفزيون والسينما.
الدخول إلى لعبة "المتاهة" يشكل بحد ذاته مغامرة، فمنذ اللحظة الأولى لاستماع الزائر لأحداث هذه القصص، يشعر وكأنه تحول إلى جزء من الأحداث التي يشاهدها على جدران المتاهة، حيث تم تنفيذ الرسومات بطريقة فنية جذابة، خاصة وقد تم استخدام الألوان الفسفورية المضيئة في رسم شخصيات هذه القصص القادمة أصلاً من الأدب العالمي.
البداية تكون مع قصتي «هانسيل وغراتيل» و«رابونزيل» من الأدب الألماني، ليواصل الزائر مسيرته مع قصتي «لينا الصغيرة» و«ملكة الثلج»، وهما من تأليف هانس كريستيان أندرسون، وتمثلان الأدب الدنماركي، لينتقل من بعدها نحو من الأدب الفرنسي ثلاث قصص هي: «الأمير الصغير» من تأليف أنطوان دي سانت إكزوبيري وقصة «سندريلا» التي تم تحويلها إلى أفلام سينمائية كثيرة، وقصة «ذات الرداء الأحمر» التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، لينتقل بعدها إلى تجربة «جاك مع شجرة الفاصولياء» وليعيش أحداث «أليس في بلاد العجائب»، وهي قصص اقتبست منها السينما أفلاماً كثيرة، وتمثل الأدب الإنجليزي، لتكون حكاية «علي بابا والأربعين حرامي» التي تعد واحدة من روائع التراث العربي ختام الرحلة، حيث يمكن للزائر أن يغتنم الفرصة ليعيش تجربة دخول "كهف علي بابا" والتعرف على محتوياته.
وإلى جانب ما توفره المتاهة من فرصة للاطلاع على جزء من الأدب العالمي، فقد جاء تصميمها بطريقة جميلة وبأحدث الأساليب التكنولوجية التي تضمن خلق بيئة تفاعلية للطفل مع الكتاب، ففي الوقت الذي يتم فيه الاستماع إلى أحداث هذه القصص التي تروى باللغة العربية الفصحى، يتم عرض أحداثها بالصورة والصوت على جدران "المتاهة" بحيث يتمكن الطفل من التفاعل مع الأحداث والاندماج بها، من خلال الاستماع إلى أجزاء من القصة ومشاهدة صورها، في إحدى زوايا "المتاهة" واستكمال بقية الأحداث في زاوية أخرى، بحيث يكون أمام الطفل الفرصة للبحث والاطلاع على ما يجري في محيطه.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز