تشافي: السد سيتوج بلقب.. ومشكلة برشلونة الأسلوب

الإسباني تشافي هيرنانديز، نجم برشلونة الإسباني السابق والسد القطري الحالي، يسعى لقيادة فريقه للظفر بلقب على الأقل هذا الموسم.

يسعى الإسباني تشافي هيرنانديز، نجم برشلونة الإسباني السابق والسد القطري الحالي، لقيادة فريقه للظفر بلقب على الاقل في موسمٍ لم يكن "الزعيم" خلاله في صفوة حضوره.

واكتفى السد بالمركز الثالث في الدوري، وودع مسابقة دوري أبطال آسيا من الدور التمهيدي الثالث، وهي البطولة التي حصل على لقبها مرتين عامي 1989 و2011.

ويسعى السد تحت قيادة تشافي إلى تحقيق لقب كأس قطر للمرة الأولى بمسماها الجديد (بدأت عام 2014)، بعدما سبق له أن حقق البطولة بمسمى (كأس ولي العهد) 5 مرات، ولهذه الغاية أعد العدة لمواجهة من العيار الثقيل تجمعه مع الجيش في الدور نصف النهائي اليوم.

وأكد تشافي أن الطريق إلى لقب كأس قطر لن يكون سهلا على الإطلاق؛ إذ يمر بفريق الجيش، واصفا المباراة بـ"الصعبة". وقال النجم الإسباني في تصريحات لوكالة "فرانس برس": "نعم إنها مباراة صعبة، لقد التقينا بالفريق مرتين في الدوري.. في الذهاب فازوا (4-2) وفي الإياب تعادلنا (2-2).. فريق الجيش قوي جدا ويتمتع بوجود عناصر ممتازة على المستوى الهجومي تحديدا".

وعن اللاعبين الذين يعتبرهم تشافي مؤثرين في الفريق الخصم، يؤكد أن ما يمّيز فريق الجيش قوته الهجومية خصوصا بوجود المغربي عبد الرزاق حمد الله (هداف الدوري) والأوزبكي راشيدوف والبرازيلي رومارينيو، لكنه يردف قائلا "رغم ذلك لدينا فرصة كبيرة للفوز بهذا اللقب".

ويبدي تشافي تفاؤله بإمكانية تحقيق فريقه الفوز بلقب على الاقل هذا الموسم بالقول "لقد عانينا في سياق الموسم كثيرا وكان لدينا العديد من المشاكل الفنية في البداية لكن أعتقد أن تحسنا حصل من ناحية الأداء وهذا ما سيظهر جليا في المباريات المقبلة، وكما ذكرت سابقا سنحاول ما في وسعنا الفوز بلقب على الأقل سواء كأس قطر أو كأس الأمير".

وتقام بطولة كأس قطر بين الأربعة الاوائل في الدوري، إذ يلعب صاحب المركز الأول مع الرابع والثاني مع الثالث، على أن يتواجه الفائزان على اللقب في التاسع والعشرين من أبريل الحالي.

ويعوّل السد على نجمه الكتالوني في أن يكون أكثر توهجًا في المباريات الختامية والحاسمة هذا الموسم، بعدما شهد اداء اللاعب تقلبًا في المستوى، علما بأن الفريق شهد في موسم 2015-2016 تغييرًا جذريًا على مستوى الجهاز الفني بعد استقالة المدرب المغربي الحسين عموتة والتعاقد مع البرتغالي جوزفالدو فيريرا، مما ترك اثرًا واضحًا على الفريق حيث لم يكن من السهل إطلاقا الانتقال من مدرسة فنية إلى أخرى.

وعن فريقه السابق برشلونة الذي عاش معه سنوات من المجد المحلي والأوروبي، أكد تشافي ثقته المطلقة في النادي الكتالوني، واعتبر أن ثمة سببا وحيدا يقف وراء ما حصل مع الفريق من إخفاقات فنية وهو "الأسلوب".

ويرى تشافي أنه على برشلونة التغيير من النسق فقط، ويضيف "الفريق لا يعاني على الإطلاق من مشاكل بدنية، ويلعب بشكل جيد لكن عليه فقط إحداث تغيير ديناميكي في أسلوب اللعب".

وأكد تشافي أن فرصة برشلونة تبقى الأوفر للمحافظة على لقبيه في الدوري الإسباني وكأس الملك، وهذا ما أثبته في المباراتين امام ديبورتفو لاكورونيا وسبورتينج خيخون بعدما نجح "البلوجرانا" في تسجيل 14 هدفا بواقع 8 في مرمى ديبورتيفو و6 في مرمى خيخون من دون أن تهتز شباكه.

ويحافظ برشلونة على الصدارة متفوقا على منافسيه أتليتكو مدريد بفارق الأهداف وريال مدريد الثالث بفارق نقطة، علما بأن 3 مباريات متبقية على ختام الدوري، قبل أن يواجه أشبيلية في 22 مايو المقبل في نهائي كأس الملك.