أصغر أسيرة فلسطينية تتحرر من قبضة الاحتلال
سلطات الاحتلال الإسرائيلية تفرج عن الطفلة ديما الواوي (12 عامًا) أصغر أسرة فلسطينية بعد اعتقال دام شهرين ونصف
أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم الأحد، الطفلة ديما الواوي (12 عاما)، وهي أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال بعد قضائها شهرين ونصف خلف القضبان.
وقضت الطفلة ديما 75 يومًا في سجن "هشارون"، منعت خلالها عائلتها من زيارتها أو الاطمئنان عليها بالرغم من حداثة سنها.
وكانت الواوي اعتقلت في التاسع من شهر فبراير الماضي 2016، قرب مستوطنة "كرم تسور" الجاثمة على أراضي الفلسطينيين شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بزعم العثور على سكين في حقيبتها المدرسية، خلال توجهها للمدرسة.
وكان في استقبال الطفلة عند حاجز جبارة العسكري الإسرائيلي الواقع جنوب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، عدد من ذويها وحشد من المسؤولين الفلسطينيين والنشطاء الحقوقيين.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، في كلمة له خلال استقباله الواوي، إن إسرائيل دولة متوحشة تمارس أبشع أساليب القمع والتنكيل والتعذيب بحق الطفولة الفلسطينية، وأن إسرائيل باتت فوق كل قوانين حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار قراقع الى أن هناك أكثر من 450 طفلًا وطفلة قاصر دون سن الـ 16، لا زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية.
وبحسب مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال المحامي عايد أبو قطيش، فإن إسرائيل هو الدولة الوحيدة التي تقوم بمحاكمة الأطفال أمام المحاكم العسكرية، والتي تفتقر لمعايير المحاكم العادلة.
وقال أبو قطيش لبوابة "العين"، إن المعايير الدولية لعدالة الأحداث، التي التزمت إسرائيل بها من خلال توقيعها على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل عام 1991، تنص على وجوب عدم حرمان الأطفال من حريتهم بشكل تعسفي أبدًا، وأن يكون اعتقالهم هو الملاذ الأخير.
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز