شاهد.. فستان زفاف "كيت ميدلتون" الأسطوري في ساحات القضاء
فستان عُرس دوقة كامبريدج"كيت ميدلتون" تسبب في أزمة قضائية، بعد 5 أعوام من الزفاف الأسطوري الذي بهر العالم، فما السبب؟
تسبب فستان زفاف دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، الفستان الأكثر شهرة في العصر الحديث، في أزمة قضائية، بعد أن رفعت مصممة أزياء دعوى ضد دار "ألكسندر ماكوين" الشهيرة في لندن، واتهمتها بسرقة تصميم الفستان، الذي بهر العالم في حفل زفاف الدوقة من الأمير ويليام عام 2011.
وقبل أيام قليلة من حلول عيد الزواج الخامس لكيت والأمير ويليام في 29 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت مصممة لأزياء الأعراس تدعى كريستين كيندال، أنها بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد سارة بورتون، المديرة الإبداعية لدار أزياء "ألكسندر ماكوين"، بزعم سرقة ونسخ أفكارها لتصميم فستان زفاف كيت الأسطوري، فيما نفى بيت الأزياء الشهير هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، بحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وزعمت كيندال أنها أرسلت رسوم تصميمها، المستوحى من فترة الخمسينيات، إلى القصر الملكي للنظر فيها منذ 5 سنوات، وأنها تلقت رسالة من مسؤول ملكي في يناير/ كانون ثاني 2011 شكرها فيها على التصميم، وأبلغها بأن دوقة كامبريدج "مهتمة جدًا" برسومها.
وادعت كيندال، التي تعمل في بيت أزياء صغير في هيرتفورد شاير، أن التصميم النهائي لفستان زفاف كيت يتضمن بعض الأفكار التي قدمتها في تصميمها.
لكن مجلة "تايم" الأمريكية نقلت عن متحدث باسم دوقة كامبريدج أن تلك الرسومات لم ترد إلى القصر الملكي نهائيًا، في حين وصف متحدث باسم "ألكسندر ماكوين" تلك الادعاءات بأنها مجرد "هراء" و"مثيرة للسخرية".
ولم تكن تلك هي المرة الأولي التي أثارت فيها كيندال هذه الادعاءات، إذ أنها قالت في فيديو نشر على موقع "يوتيوب" في ديسمبر/كانون الأول عام 2013: "أؤمن أنه بدون تصميماتي، لم يكن فستان الزفاف الملكي ليبدو بهذا المظهر".
وقال محامي عن كيندال إنه بدأ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد دار أزياء "ألكسندر ماكوين" لأن موكلته "واثقة من أن تصميماتها قد نسخت"، وأضاف أن هذه الدعوى القضائية لا علاقة لها بدوقة كامبريدج، وأنه ليس هناك أي ادعاءات ضد القصر الملكي، بحسب صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ولفتت دوقة كامبريدج الأنظار إليها في زفافها الأسطوري عام 2011، بفستانها الراقي والبسيط في الوقت ذاته، وقالت مصادر من القصر الملكي حينها إن العروس اختارت سارة بورتون لتصميم الفستان نظرًا لأنها تجمع بين الشكل التقليدي والحديث في الوقت نفسه، فيما وصفت سارة الأمر بأنه "تجربة حياتها".
وأفادت "ديلي ميرور" بأن الفستان، الذي يعتقد أن تكلفته بلغت 40 ألف جنيه إسترليني، تمت حياكته وتطريزه يدويًا، من قِبَل فريق من "المدرسة الملكية للتطريز" بقصر هامبتون كورت.
aXA6IDMuMTQ0LjQuNTQg جزيرة ام اند امز