أردوغان يرد على موسكو بخصوص نفط "داعش" وقصف اللاذقية
الرئيس التركي يتهم بشار ومؤيديه بدعم "داعش"
تركيا تتعهد بمواصلة مساندة الجماعات المعارضة المعتدلة والتركمان في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم (الخميس)، إن بلاده تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع تهريب النفط الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لتنظيم "داعش" المسيطر على أجزاء واسعة من شمال العراق وسوريا،متحديا موسكو بإثبات شراء أنقرة للنفط السوري من تنظيم داعش.
يأتي ذلك بعدما اتهمت موسكو، أنقرة، بإسقاط طائرتها قبل يومين، على الحدود مع سوريا، حماية لمصالح تركيا في الاتجار بالنفط السوري الذي يستخرجه "داعش" من حقول الشمال، ويبيعه في تركيا عن طريق وسطاء.
وأضاف أردوغان أن قصف اللاذقية لا يستهدف "داعش" وإنما يساعد بشار الأسد ونظامه، في رد على تأكيدات موسكو بقصفها مواقع "داعش" في الشمال.
وشدد أردوغان على أن بشار الأسد ومؤيديه مصدر تمويل وتسليح "داعش"، وأن قواعد الاشتباك مسألة منفصلة عن الخلافات مع روسيا بشأن سوريا.
وتعهَّد أردوغان بمواصلة مساندة الجماعات المعارضة المعتدلة والتركمان في قتالهم ضد نظام الأسد.
يأتي ذلك بعد يومين من إسقاط أنقرة لقاذفة روسية على الحدود السورية، فيما أكدت القوات الجوية التركية أنها اخترقت مجالها الجوي، وأنه تم تحذيرها 10 مرات، حتى تخرج من الحدود، لكن دون جدوى.