رئيس المخابرات الألمانية يواجه ضغوطًا حكومية كي يترك منصبه
مصادر بالحكومة الألمانية تقول إن رئيس وكالة المخابرات الأجنبية "بي.إن.دي" يتعرض لضغوط كي يترك منصبه.
قالت مصادر بالحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس وكالة المخابرات الأجنبية "بي.إن.دي" يتعرض لضغوط كي يترك منصبه، وذلك في إجراء مفاجئ يأتي في وقت تواجه فيه ألمانيا تهديدًا متناميًا من تنظيم داعش.
ولم يتضح على الفور سبب السعي لإبعاد جيرهارد شيندلر الذي يرأس الوكالة التي تشبه في مهامها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ 2012 قبل عامين من وصوله لسن التقاعد.
وتعرض شيندلر لضغوط، العام الماضي، عندما تبيَّن أن وكالته تصرفت ضد المصالح الألمانية وتجسست على شركاء أوربيين بناء على طلب من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
ويأتي إبعاد شيندلر بعدما أثارت هجمات تنظيم داعش في بروكسل الشهر الماضي وفي باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تساؤلات بشأن تعاون المخابرات الأوروبية. ولم تتعرض ألمانيا لهجوم كبير من قِبَل الإرهابيين وتقدم أسلحة ودعمًا لوجستيًّا لقوات محلية تحارب التنظيم في سوريا والعراق وأعلنها التنظيم هدفًا أساسيًّا.
وذكرت صحيفة سودديوتشه ومحطتا "إن.دي.آر" و"دبليو.دي.آر" أن شيندلر سيعزل من منصبه. وقالت إن برونو كال المسؤول في وزارة المالية والذي يقال إنه من أشد المقربين لوزير المالية فولفجانج شيوبله سيخلفه في المنصب.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز