غضب فى الجزائر يهدد أول حفل لنانسي عجرم.. تعرف على السبب
للمرة الأول، تحيي نانسي عجرم حفلا في الجزائر لقاء تقاضيها مبلغ 125 ألف دولار، الأمر الذي أثار موجة غضب.
أثار انتشار خبر عن إحياء الفنانة نانسي عجرم حفلا غنائيا في الجزائر في "بتلسمان" مقابل 125 ألف دولار أمريكي استياء عدد كبير من الجزائريين، الأمر الذي وصل لقيام عدد كبير منهم بتدشين حملة تطالب بمنع دخول نانسي عجرم الجزائر.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تقام فيها حملة ضد نانسي عجرم في الجزائر، ففي العام الماضي كان مقررا دعوتها لإحياء حفل في القاعة البضاوية في الجزائر، وخرجت نفس الأصوات الغاضبة التي طالبت بمنعها لنفس الأسباب.
في حين فشلت المفاوضات حينها مع نانسي، والتي اشترطت مبلغ فاق الـ 125 ألف دولار إضافة إلى شروط اعتبرت تعجيزية منها مرافقتها لـ 300 شخص بين فرقتها ومصفف شعرها والمصور الخاص بها.
في المقابل، قام محبو نانسي عجرم بالجزائر بإطلاق حملة بعنوان "نطالب بالملكة نانسي عجرم في الجزائر"، وقاموا بالتذكير بالتغريدات التي أطلقتها نانسي عجرم عندما قامت بمعايدة الجزائر في عيد استقلاليتها، حيث كتبت حينها: " كل عام والجزائر الحبيبة وشعبها الطيب بألف خير بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال"، كما تم إطلاق "هشتاق" على "توتير" بعنوان "نطالب بنانسي في الجزائر".
الصحافة الجزائرية اعتبرت أن نانسي تحاول إصلاح موقفها الذي اتخذته العام 2009 ضد الجزائر، وأنها تريد تبييض صفحتها لتشارك في المهرجانات التي تقام في الجزائر كـ"تينفاد" و"الجميلة" وغيرها.
ورغم أن الجهة المنظمة للحفل لم تحدد تاريخا له، ستكون هذه المرة الأولى التي تحيي فيها نانسى حفلا في الجزائر، لكن يطرح السؤال نفسه، هل تأتي الحملة التي بدأت بوادرها ضد نانسي عجرم بنتائج ويتم إلغاء الحفل كما حصل العام الماضي؟!
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز