الأمم المتحدة، تقول إن الوضع في حلب "كارثي"، وتحذر من خطر توقف شريان المساعدات الذي يوصلها لملايين السوريين.
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن الوضع في حلب "كارثي" بعد غارات دامية شنت الليلة الماضية على مستشفى بمنطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، وحذرت من خطر توقف شريان المساعدات الذي يوصلها لملايين السوريين.
وقال يان إيجلاند، رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إن قافلة مساعدات أصيبت بقذيفة مورتر قرب حمص قبل أيام بينما اضطرت أخرى للتوقف بسبب غارات جوية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات على مستشفى في منطقة تسيطر عليها المعارضة في حلب، التي كانت كبرى المدن السورية قبل الحرب، أسفرت عن مقتل 27 شخصًا بينهم 3 أطفال وآخر طبيب أطفال في المدينة.
وأضاف إيجلاند للصحفيين في جنيف "المخاطر كبيرة بشكل هائل؛ لأن حياة عدد كبير من المدنيين مهددة.. لذا يقصف كثير من عمال الإغاثة الإنسانية والمساعدات ويقتلون.. ويتعرضون لإصابات في وقت يحيق فيه الخطر بحياة ملايين الناس أيضًا."
وقال متحدثًا بعد اجتماع أسبوعي للقوى الكبرى والإقليمية الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا: "قُتِل أطباء ومسعفون ويُمنع مسعفون من الوصول لمرضاهم."
وأشار إيجلاند إلى "تدهور كارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الماضيين وكذلك في مناطق بحمص."
وشهدت حلب تصعيدًا في القتال تسبب في إجهاض مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة خلال الأسابيع الماضية.
ويتداعي اتفاق لوقف الأعمال القتالية أيضًا مع استئناف القتال على جبهات عديدة بغرب سوريا.
وقال المسؤول الدولي: "تم إبلاغ أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا مباشرة اليوم بالتدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الأخيرين.. وكذلك في أجزاء من منطقة حمص."
وطالب أيضًا بالسماح بوصول المساعدات إلى 35 منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها خلال مايو/أيار المقبل.
aXA6IDMuMTQxLjQyLjQxIA== جزيرة ام اند امز