الصراع الروسي التركي ينتقل لساحة كرة القدم
دخل الصراع الروسي التركي مرحلة جديدة، عقب قرار السلطات الروسية منع أنديتها من خوض معسكرات تدريبية في تركيا.
انتقل التوتر في العلاقات الروسية التركية إلى كرة القدم، بعد إعلان ثمانية أندية روسية إلغاء معسكرات تدريب في تركيا، ويأتي هذا القرار بعد العلاقات المتوترة بين البلدين عقب إسقاط الجيش التركي لطائرة حربية روسية قالت إنها تخطت المجال الجوي للأراضي التركية.
وذكر موقع "توتو ميركاتو" الإيطالي أن الأندية الروسية الثمانية التي اتخذت هذا القرار بناءً على قرار الحكومة الروسية هي: روستوف، أمكار، تيريك، كراسنودار، أورا، كوبان، موردوفيا، وزينيت.
وكان فريق روستوف هو الأول في قرار إلغاء معسكره الشتوي بتركيا، وأعلن موقفه أمس، قبل أن تلحق به اليوم 6 أندية أخرى.
وكانت روسيا قد قررت إلغاء بطولة ودية لكرة القدم، جرت العادة على إقامتها في الشتاء بتركيا، وقال وزير الرياضة الروسي، فياتالي موتكو لوسائل الإعلام المحلية: "علينا تأييد مواقف دولتنا، الدوري الروسي لن ينظم كأس الرابطة الوطنية لكرة القدم في تركيا، سنبحث له عن بديل".
وتقيم الأندية الروسية بطولة ودية في الأراضي التركية منذ منتصف فبراير 2012، خلال العطلة الشتوية بالدوري الروسي.
وقال عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد، إيغور ليبيدوف، على حسابه على تويتر: "إن اللجنة قررت إرسال توصية لأندية كرة القدم بعدم إقامة معسكرات صيفية في تركيا، بسبب الوضع السياسي الصعب".