الخارجية الصينية تؤكد أن محاربة الإرهاب مسؤولية مجتمعية على الجميع القيام بها.
دعت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) إلى التهدئة على خلفية تفاقم التوتر بعد إسقاط تركيا لمقاتلة روسية، وحثت المجتمع الدولي على تنسيق جهوده في الحرب على الإرهاب لتجنب مثل هذه الأحداث.
وفي تصعيد للحرب الكلامية، رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاتهامات الروسية بأن تركيا تشتري النفط والغاز من تنظيم "داعش" في سوريا، باتهام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه -ومنهم موسكو- بأنهم المصدر الرئيسي للقوة العسكرية والمالية للجماعة المتشدّدة.
وحثّ قادةُ العالم الطرفين على تجنب التصعيد وأيّدت الصين هذا الموقف.
وقالت وزارة الخارجية في بيان موجز على موقعها الإلكتروني: "لقد أُسقطت مقاتلة روسية وقتل طيار. هذا حادث مؤسف ونحن نعبر عن تعاطفنا".
وأضاف البيان: "مكافحة الإرهاب مهمة عاجلة يتعين على المجتمع الدولي أن يواجهها معا".
وتابع: "يتعين على الأطراف المعنية أن تعزز التواصل لتجنب تصعيد الوضع أكثر. ويتعين على المجتمع الدولي أن يعمل جادا على تعزيز التنسيق والتعاون في الحرب على الإرهاب لتجنب وقوع هذا النوع من الأحداث ثانية".
ورغم أن الصين تعتمد على منطقة الشرق الأوسط في واردات النفط غير أنها تميل إلى أن تترك دبلوماسية الشرق الأوسط للأعضاء الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
كانت الصين قد شددت قبل وقت طويل على أن الحل لمشاكل سوريا ليس عسكريا، وانتقدت الغرب وروسيا على شن غارات هناك.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز