الرقابة النووية بالإمارات تستضيف خبراء الأمان الدوليين
المشاركون في الاجتماع ناقشوا خبراتهم في استخدام رموز الكمبيوتر التي وضعتها أمريكا لمحاكاة الأوضاع داخل مفاعلات الطاقة النووي
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بدولة الإمارات أعمال اجتماع خبراء الأمان النووي الدوليين.
ناقش المشاركون في الاجتماع الذي استمر 3 أيام في جامعة خليفة في أبوظبي، خبراتهم في استخدام رموز الكمبيوتر التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية لمحاكاة الأوضاع داخل مفاعلات الطاقة النووية.
ويعد الاجتماع، الأول الذي تستضيفه الهيئة بحضور 30 مختصًا في المجال النووي من جميع أنحاء العالم، من بينهم مختصون من جمهورية كوريا واليابان والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية التي تستخدم الطاقة النووية.
ونظمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية هذا الاجتماع، لخبراء الدول المتعاقدة مع "مفوضية الرقابة النووية الأمريكية"، بشأن برنامجها الخاص لرموز التطبيقات والصيانة، من أجل تقييم الدروس المستفادة من عمليات المحاكاة باستخدام الكمبيوتر والتي يمكنها توجيه صنع القرار المتعلق بتصميم محطات الطاقة النووية وتشغيلها وأمانها.
وانضمت دولة الإمارات إلى برنامج رموز التطبيقات والصيانة في عام 2011، ومنذ ذلك الحين وهي تشارك في الاجتماعات الخاصة بهذا البرنامج التي تعقد مرتين في السنة.
وقال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة، إن الهيئة ملتزمة باستخدام أدوات الأمان الأكثر تطورًا في أداء دورها للإشراف على الطبيعة الآمنة والمأمونة والسلمية لكل الأنشطة المتعلقة بالمجال النووي في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن علاقة الهيئة مع مفوضية الرقابة النووية الأمريكية ومجتمع الأمان النووي الدولي عنصر أساسي لنجاحها.
واتفق أعضاء برنامج رموز التطبيقات والصيانة، على تبادل المعلومات الفنية بشأن مسائل الأمان الهيدروليكية الحرارية المتعلقة بنظم المفاعل والمحطة.
وأعرب الدكتور تود لارسن رئيس جامعة خليفة عن فخر الجامعة بدعم الطموحات النووية لدولة الإمارات من خلال التعليم والبحوث .. مرحبًا بالمشاركين في برنامج تطبيقات الرموز والصيانة وإطلاعهم على أحدث مختبرات الجامعة والابتكار الذي يحدث حاليًا في الجامعة في مجالات الهندسة النووية والأمان النووي والأمن.