"الغواص الآلي" يعثر على حطام سفينة لويس الرابع عشر
الغواص الآلي "أوشن ون" يعثر على حطام سفينة للملك الفرنسي لويس الرابع عشر، الذي يعود تاريخه لأكثر من أربعة قرون، مع جرّة أثرية.
عثر الغواص الآلي "أوشن ون" على حطام سفينة للملك الفرنسي لويس الرابع عشر، الذي يعود تاريخه لأكثر من أربعة قرون من الزمان، مع جرّة أثرية.
ويمتلك الغواص الآلي مواصفات معينة، فهو مزود بكاميرات تشبه العيون البشرية، وله ذراعان ويدان ذات حركة مرنة، مع أجهزة استشعار تمكنه من الثبات رغم أعماق المياه الصعبة.
وبشأن أداء الغواص الآلي الذي يفوق القوة البشرية، يقول أسامة كاتب، المسؤول عن التحكم بالغواص الآلي: "من ميزات الغواص خواصه الشبيهة بالإنسان".
وتقول الدراسات إن التطور يساعد على تفادي الخسائر البشرية أو الحدّ منها؛ فإحدى أهداف الغواص الحد من هذه الخسائر.
وكان الهدف الرئيسي لصناعة الغواص الآلي اكتشاف الشعب المرجانية في أعماق البحار باستخدام أجهزة الاستشعار، نتيجة قدرة الغواص على دراسة الأجسام الرقيقة وكيفية التعامل معها.
وبعد النجاح في فرنسا، سيعود الغواص الآلي إلى كاليفورنيا، فيما يطور أسامة كاتب وفريقه الغواص، بهدف وصول هذه الآلة إلى الأعماق بشكل يعجز الإنسان عن بلوغها.
ووُجد حطام السفينة على بُعد 32 كيلومتراً من مدينة تولون الفرنسية، حيث بدأت السفينة رحلتها عام 1664 وعلى متنها أكثر من ألف شخص.
aXA6IDE4LjIwNC40Mi44OSA= جزيرة ام اند امز