بعد أزمة ميسي.. 14 يوما تحسم مصير مجلس برشلونة
14 يوما مصيرية تحسم مستقبل مجلس إدارة برشلونة الحالي في ظل الثورة التي تحيط به حاليا بسبب أزمة ليونيل ميسي قائد الفريق.. اقرأ التفاصيل
انطلقت في نادي برشلونة الإسباني (الإثنين) رحلة سحب الثقة من مجلس إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، من أجل الإطاحة به خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لانتخاب مجلس جديد يتولى مقاليد الحكم في القلعة الكتالونية.
وكان المجلس الحالي لبرشلونة تسبب خلال فترة ولايته في العديد من الأزمات التي انعكست سلبا على نتائج فريق الكرة، وتسبب في العديد من المشكلات له آخرها أزمة طلب الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد البلوجرانا الرحيل هذا الصيف مجانا قبل عام من انتهاء عقده، اعتراضا على الفشل الإداري.
وتوجه مقترحو سحب الثقة من بارتوميو ومجلس إدارته (الإثنين) إلى مقر برشلونة بحثا عن الحصول على 16 ألفا و520 توقيعا (15% من الناخبين)، للتمكن من إجراء استفتاء على رحيل المجلس.
ووافق النادي الكتالوني على مذكرة سحب الثقة التي تقدم بها جوردي فاري، أحد الأسماء التي كانت تنوي الترشح لانتخابات رئاسة برشلونة في 2015، والذي سيخوض بالفعل انتخابات النادي المقبلة.
وسيكون أمام المطالبين برحيل مجلس الإدارة 14 يوما تبدأ من الثلاثاء لجمع التوقيعات اللازمة، وإذا تمكنت المعارضة من جمع توقيعات أكثر من 15% من الأعضاء، الذين يبلغ عددهم 110 آلاف و132 عضوا، فإنه سيتم إجراء استفتاء حينها لإقالة بارتوميو ومجلس إدارته إذا صوّت 66.6% من الأعضاء (ثلثا الأعضاء) على هذا الأمر.
وكان 3 مرشحين محتملين لانتخابات نادي برشلونة، وهم فيكتور فونت وجوردي فاري ولويس فرنانديز، إضافة إلى 8 مجموعات من المحيطين بالنادي، أعلنوا اجتماعهم لتأييد مذكرة سحب الثقة من الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته بالكامل، والتي تقدم بها فاري الأربعاء الماضي.
ورأت جبهة المعارضة أن النادي يعيش أزمة اقتصادية ومؤسسية ورياضية ألقت بظلالها على الفريق الأول للكرة الذي ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي بعد خسارة مذلة على يد بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-8.
يذكر أن العديد من التقارير أكدت أن الحل الوحيد لإثناء ليونيل ميسي عن مغادرة برشلونة هو استقالة المجلس الحالي، وانتخاب مجلس جديد أملا في إجراء إصلاحات هيكلية في النادي والفريق خلال الفترة المقبلة.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز