العمل يجري حاليا على إعداد المعايير النهائية لسوق أسهم ستخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة من المزمع إطلاقها أوائل 2017.
قال الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول) إنه يجري العمل حاليا على إعداد المعايير النهائية لسوق أسهم ستخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة من المزمع إطلاقها أوائل 2017.
وكانت تداول أعلنت الشهر الماضي أنها تخطط لإنشاء سوق للأسهم يستهدف شريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك في مطلع العام 2017.
وأضافت آنذاك أن المبادرة التي تدعمها هيئة السوق المالية ستستفيد منها الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تعتبر وسيلة لتمويل مشاريعها ودافعا لها لتحسين مستويات الحوكمة والإفصاح.
وقال خالد الحصان خلال مقابلة على هامش مؤتمر يوروموني: "يجري العمل اليوم على وضع اللمسات الأخيرة للمعايير الخاصة بهذه السوق مع الأطراف المعنية".
وأضاف قائلا: "الهدف هو ضمان إيجاد منصة فعالة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومنصة عادلة للمستثمرين".
ولم يوضح الحصان ما إذا كان سيجري نقل عدد من الشركات المتوسطة والصغيرة المسجلة حاليا بالبورصة السعودية إلى السوق الجديدة.
وتشهد الشركات الصغيرة والمتوسطة في البورصة السعودية تداولات كبيرة يوميا إذ يفضلها المتعاملون الأفراد لجني مكاسب سريعة.
كان محمد الجدعان رئيس مجلس ادارة هيئة السوق المالية قال في وقت سابق من اليوم خلال المؤتمر إن نوعية المستثمرين الذين سيسمح لهم بالاستثمار في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة ستكون محدودة لضمان تفهمهم لمخاطر الاستثمار في مثل هذه الكيانات.
ولم يوضح الجدعان نوعية القيود التي ستفرض فيما يتعلق بالاستثمار في هذه السوق. ورغم فتح البورصة السعودية أمام المستثمرين الاجانب منذ منتصف العام الماضي لا يزال المتعاملون الأفراد يسيطرون على التداولات.
ومن بين الخصائص المحتملة لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تكون متطلبات رأس المال منخفضة إذ أشار الجدعان اليوم إلى أنها قد تكون في خانة الآحاد وذلك على خلاف الشرط الحالي للبورصة السعودية المتعلق بأن يكون الحد الأدنى من رأس المال 100 مليون ريال (26.7 مليون دولار).
ومن المرجح أيضا أن تشهد السوق متطلبات أقل فيما يتعلق بالإفصاح.