سوق الأسهم السعودية يغير اتجاهه ويصعد فوق الـ 6100 نقطة

عكس مؤشر سوق الأسهم السعودية من مساره خلال تعاملات، اليوم الاثنين، باتجاه المكاسب ليصعد المؤشر فوق 6100 نقطة

عكس مؤشر سوق الأسهم السعودية من مساره خلال تعاملات، اليوم الاثنين، باتجاه المكاسب ليصعد المؤشر فوق 6100 نقطة، وبنهاية الجلسة أغلق المؤشر صاعدًا بما نسبته 1.4%، مضيفًا 86 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 6176.9 نقطة .

وكان مؤشر السعودي في تراجع مستهل تعاملات الاثنين لأدنى مستوى في نحو 5 سنوات، متأثرًا بنزول جماعي للأسهم القيادية في ظل استمرار هبوط أسعار النفط والمخاوف بشأن التباطؤ في الصين أكبر الأسواق لشركات البتروكيماويات السعودية، ومطلع التعاملات انخفض المؤشر 1.9 % إلى 5975.8 نقطة، مسجلًا أدنى مستوى منذ السابع من مارس/ آذار 2011.

وبنهاية الجلسة كان قد ارتفعت أسعار 137 سهم من بين 166 سهمًا جرى التعامل عليها اليوم، في حين تراجعت أسعار 28 آخرين .

وتم تداول 286.2 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.823 مليار ريال.

وارتفعت غالبية القطاعات المدرجة باستثناء قطاع التجزئة، وقطاع الإعلام، في حين تصدرت قطاعات الأسمنت، والاستثمار قائمة أكبر الرابحين.

وصعدت أسهم البتروكيماويات بـ 3.1% بعد الأنباء عن إدراج شركة أرامكو السعودية وطرحها للاكتتاب العام في السوق.

يذكر أن أسواق الأسهم الخليجية تأثرت اليوم بهبوط الأسهم الصينية وتراجع أسعار النفط ، حيث نزلت الأسهم الآسيوية لأقل مستوى في 4 أعوام مع تنامي الشكوك بشأن قدرة بكين على إدارة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ونزلت المؤشرات الرئيسية في الصين أكثر من 3%، والصين أهم سوق لشركات البتروكيماويات السعودية التي تضررت بشدة جراء هبوط أسعار النفط منذ يونيو/ حزيران 2014.

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 3% خلال اليوم، مما ألقى بظلاله السلبية على الأسواق الخليجية، وكذلك السوق السعودية مطلع التعاملات .

وشهدت جلسة الاثنين تقلبات حادة انتهت بتصدر أسهم البتروكيماويات والعقار على قائمة أكبر الرابحين، في حين استحوذت أسهم الإنماء وسابك والمعرفة قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا.