ولد الشيخ يتسلم أسماء أعضاء اللجنتين الأمنية والسياسية
خلال الجلسة المسائية للمفاوضات اليمنية بحضور رئيسي الوفدين
المبعوث الأممي إلى اليمن، تسلم أسماء الأعضاء المشاركين في اللجان التي ستناقش المسارين الأمني والسياسي وقضية السجناء المعتقلين
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فجر اليوم الخميس، إنه تسلم أسماء الأعضاء المشاركين في اللجان التي ستناقش المسارين الأمني والسياسي وقضية السجناء المعتقلين، في المشاورات اليمنية الجارية في الكويت.
وأضاف بيان صادر عن مكتب ولد الشيخ الإعلامي أن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين وحزب المؤتمر اجتمعا، مساء أمس الأربعاء، في جلسة مشتركة من مشاورات السلام في الكويت وشكروا المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي على الجهود التي بذلت في اليومين الماضيين لإعادة الحوار إلى مساره، بعد تعثر دام ثلاثة أيام.
وأكد ولد الشيخ أنه تم استعراض المهام المدرجة في مواضيع الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة لتنفيذ هذه المهام.
وبحسب البيان فقد ربط المجتمعون في مداخلاتهم بين المقترحات التي قدمت من الطرفين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة كما ناقشوا أفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني.
وأضاف بيان مكتب ولد الشيخ: "تم اقتراح توزيع المشاركين الى فرق عمل تركز على المسار الأمني والسياسي وقضية السجناء والمعتقلين، وقد تسلم المبعوث الخاص خلال الجلسة المسائية التي اختصرت على رئيسي الوفدين، أسماء الأعضاء المشاركين باللجان".
ونوه بيان المبعوث الأممي إلى أهمية الموضوع الإنساني في اليمن كما حث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية لاسيما في المناطق الأكثر تضررا، على حد تعبير البيان.
وتابع: "أصررت على عدم ربط الجانب الإنساني بأي جانب آخر حرصاً على عدم تسييس الموضوع من قبل أي طرف، الوضع الإنساني أولوية قصوى وقد ساهم وقف الأعمال القتالية في تيسير وصول المنظمات الإنسانية وقيامها بواجباتها، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تسريع العجلة الاقتصادية وتخفيف العبء على المواطن اليمني خاصة مع انطلاق عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش."
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أسست آلية عمل للتحقق والتفتيش خاصة باليمن ومقرها "جيبوتي" حتى تسهل دخول المواد التجارية إلى البلاد وذلك عبر موانئ الحديدة والصليف والمخا ( غربي البلاد) مع الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة.
ودعا ولد الشيخ الهيئات اليمنية إلى "التعاون الكامل مع الآلية لتنشيط الاقتصاد وإعادة الحياة إلى طبيعتها، كما أعرب عن شكره الخاص لـ" الاتحاد الأوروبي وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية على الدعم السخي لتفعيل الآلية الأممية".