لحوم الأفارقة المشوية تعود إلى الجزائر رغم الحظر
عادت إلى العمل بالجزائر محلات بيع اللحوم المشوية التي يديرها أفارقة، ضاربة عرض الحائط بقرارات إغلاقها السابقة
"أن تبيع أي سلعة في محلات تجارية غير مرخصة، فهذه الجريمة، وعندما تتعلق هذه السلعة بصحة المواطن وحياته، تصبح الجريمة أكبر".. هذا ما يحدث في الجزائر، حيث عادت إلى العمل محلات بيع اللحوم المشوية التي يديرها أفارقة، والمعروفة بـ "المايناما"، إلى بلدية جانيت ( تبعد 2300 كم عن العاصمة)، ضاربة عرض الحائط بقرارات إغلاقها السابقة والصادرة من السلطات المحلية.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، اليوم الخميس 5 مايو / أيار، أن سلطات البلدية كانت قد أغلقت هذه المحلات، لكنها عادت بقوة خلال الأسابيع الأخيرة، ضاربة عرض الحائط بقرارات السلطات المحلية، التي أغلقتها في وقت سابق.
ووصفت الصحيفة هذا النشاط بـ "غير القانوني"، قائلة إن من يقومون به أغلبهم لا يحوز حتى وثائق تسمح بإقامته بطريقة قانونية بالمدينة، أو على التراب الجزائري، ناهيك عن ممارسة نشاط تجاري، هذا بالإضافة إلى الشبهات الصحية حول اللحوم المقدمة للمواطنين، حيث لا تخضع اللحوم المقدمة للراقبة البيطرية، ويتم ذبحها بطريقة فوضوية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن أكبر مخاطر هذه الظاهرة تكمن في أن المواطن أصبح هدفا سهلا لأصحاب المحلات من الأفارقة، الذين تحللوا من أي مسؤولية في حالة وقوع مكروه، كون العثور على أصحاب مثل هذا النشاط في حد ذاته أمرا صعبا، كونهم لا يحملون أي أوراق تثبت وجودهم على الأرض الجزائرية.