ليستر يحتفل أمام إيفرتون.. وصراع البقاء مستمر بالبريميرليج
ليستر سيتي المتوج مؤخرا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يستقبل إيفرتون في مباراة الاحتفال بلقب البريميرليج
سيكون هناك احتفالات بعد غد السبت عندما يخوض ليستر سيتي مباراته الأولى كبطل للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ضد إيفرتون
وسيعم شعور بالمجد ليستر الرائع بقيادة مدربه كلاوديو رانييري أمام مشجعيه باستاد كينج باور عندما يكون ايفرتون هو منافس الفريق الذي كان مرشحا للتتويج بنسبة واحد لكل خمسة آلاف قبل بداية الموسم.
ومن المرجح أن يقدم لاعبو ايفرتون ممر شرف إلى ليستر قبل بداية المباراة وسيرفع القائد ويس مورجان الكأس بعدها.
وسيلتقي ارسنال ومانشستر سيتي باستاد الاتحاد يوم الأحد في وجود شعور بفرصة ضائعة.
وفي ظل تراجع تشيلسي بطل الموسم الماضي بحلول فترة عيد الميلاد وابتعاد مانشستر يونايتد وليفربول عن المنافسة فشل سيتي وآرسنال في الاستفادة وسمحا لليستر بالتفوق على توتنهام هوتسبير وانتزاع لقبه الأول في الدوري الانجليزي.
ومع تبقي مباراتين على النهاية يتنافس الفريقان على ضمان انهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال اوروبا.
وسيضمن ارسنال صاحب المركز الثالث - المتأخر بثلاث نقاط خلف توتنهام غريمه في شمال لندن والمتقدم بثلاث نقاط على فريق المدرب مانويل بليجريني - التأهل لدوري الأبطال للمرة 18 على التوالي اذا عاد من الشمال الغربي بانتصار.
وهزيمة سيتي ستتركه معرضا لأن يلحق به مانشستر يونايتد الخامس الذي يحل ضيفا على نوريتش سيتي المهدد بالهبوط بعد غد السبت والمتأخر عن غريمه المحلي بأربع نقاط وتتبقى له مباراة على ملعب وست هام يونايتد الأسبوع القادم.
وسيكون الضغط أيضا على سيتي من أجل انهاء الموسم بين الأربعة الأوائل عقب خروجه من قبل نهائي دوري أبطال اوروبا أمس الأربعاء.
وسيحصل فريق بليجريني على أربعة أيام فقط للتعافي من هزيمته 1-صفر أمام ريال مدريد التي وضعت حدا لآماله في لقب أول بالمسابقة الاوروبية الرفيعة.
وتسبب فشل ارسنال في اللحاق بليستر وانهاء الدوري على نحو غير متوقع وراء توتنهام لأول مرة منذ 1995 في خلاف بين أنصار مدربه ارسين فينجر والجماهير الساعية للتغيير.
ووجود مباراة أخيرة ضد أستون فيلا الهابط يمنح فرصة لارسنال في انهاء الموسم بالمربع الذهبي حتى وإن خسر على ملعب سيتي.
وتلقت آمال توتنهام في اللحاق بليستر لطمة هائلة بعد التعادل 2-2 في تشيلسي يوم الاثنين الماضي لكنه سيضمن أحد المراكز الثلاثة الأولى إذا هزم ساوثامبتون باستاد وايت هارت لين يوم الأحد.
وسيتوق فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو لإنهاء الموسم في المركز الثاني الذي سيكون الأفضل له منذ عام 1963 حين توج ايفرتون بطلا.
وفي القاع يواصل نوريتش وسندرلاند ونيوكاسل يونايتد صراع تفادي الهبوط إذ سينضم اثنان منهم لأستون فيلا في الدرجة الثانية.
ويلعب نيوكاسل (33 نقطة) خارج أرضه أمام فيلا بينما يستضيف سندرلاند (32 نقطة) تشيلسي، ويستطيع نوريتش (31) وضع ضغط على الفريقين إذا هزم يونايتد في أولى مباريات السبت.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg جزيرة ام اند امز