مدير أمن الإسماعيلية يكشف لـ"العين" تفاصيل تحرير رجل الأعمال السعودي
13 يومًا، فصلت بين خطف رجل الأعمال السعودي، حسن على سند، وبين إطلاق سراحه فجر اليوم الأربعاء، لتسطر فيه نهاية هذه الواقعة
13 يومًا، فصلت بين اختطاف رجل الأعمال السعودي، حسن أحمد على سند، بالقاهرة، وبين إطلاق سراحه فجر اليوم الخميس، بعد تضييق الخناق على الخاطفين، لتسطر نهاية سعيدة لهذه الواقعة.
واختطف مجهولون رجل الأعمال السعودي بمنطقة التل الكبير، بالإسماعيليلة، وهو مالك مصانع تصدير وتوزيع العصائر والفاكهة والصلصة في مصر والشرق الأوسط.
ويروى تفاصيل القصة، اللواء، علي عزازي، مدير أمن الإسماعيلية، لبوابة "العين" الإخبارية، قائلا: الواقعة بدأت عندما تلقت المديرية، إخطارًا بشأن اختطاف مجهولين لرجل أعمال السعودي بمنطقة التل الكبير، واسمه حسن أحمد علي سند "70 سنة"، على طريق الإسماعيلية-القاهرة بالكيلو 76 دائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية.
وفي تصريحات عبر الهاتف اليوم الأربعاء، أضاف مدير الأمن: بعد الانتقال لمكان الواقعة، التي جرى بها الاختطاف، وتبينا من موجود السيارة، حينها قمنا بتشكيل فريق على أعلى مستوى، كانت مهمته الرئيسية المراقبة، والبحث ثم تضيق الخناق على الخاطفين، بعدما تم الاشتباه بهم، وكانت هذه المرحلة الأخيرة قبل ضبطهم، لكنهم عندما شعروا بأننا اقتربنا من الوصول لهم، والقبض عليهم، في ظل ملاحقتنا، قاموا بتركه دون أي تداعيات (يقصد المختطف).
وتابع المسؤول الأمني: تركوه فجر اليوم الأربعاء في الساعة 7 صباحًا بتوقيت القاهرة على طريق السويس الصحراوي، وتركوا له هاتفا محمولا ليقوم بالاتصال بأهله، الذين أبلغوا قوات الأمن.. والحمد لله هو بصحة جيدة.
وأوضح المسؤول أن فريق البحث مستمر في عمله لحين ضبط جميع الخاطفين خلال وقت قريب.
وبحسب تصريحات سابقة للواء أبو بكر عبد الكريم، المتحدث باسم الداخلية المصرية فإن المعلومات الأولية كشفت أن رجل الأعمال المختطف تلقى اتصالا تليفونياً أثناء تواجده بشركته بالإسماعيلية، وطلب منه المتحدث أن يغادر المكان وبعد 10 دقائق من المغادرة، وعند الكيلو 76 بطريق مصر- إسماعيلية الصحراوي تم إيقاف السيارة التي تقله بالإكراه.
وأضاف أن الخاطفين أجبروه هو وسائقه على النزول وترك السيارة، واصطحبوهما في سيارة أخرى كانوا يستقلونها، إلا أن رجل الأعمال السعودي لم يكن معه أي أموال لحظة اختطافه ولم يلتفت الجناة إلى ترك السعودي لهاتفه المحمول داخل سيارته.
وفي وقت سابق، قالت مصادر لـ “العين"، إن نجل شريك رجل الأعمال السعودي تعرض للخطف، قبل سنوات، من قبل مجهولين لم يستدل عليهم، ووالده كان يعمل وكيلا لجهاز أمني كبير بمصر.
وتبين أن الخاطفين كانوا من "الأعراب" المقيمين في المنطقة الجبلية القريبة من التل الكبير، حيث طلب الخاطفون حينها 5 ملايين جنيه ودفعها لهم شريك والد المختطف وأعاد ابنه، الأمر الذي يشير إلى أن العصابة نفسها عاودت التفكير بنفس الطريقة وقررت خطف صاحب المصنع هذه المرة لطلب فدية.
وفي وقت صباح اليوم، أعلن السفير السعودي بمصر، أحمد عبد العزيز قطان، الإفراج عن رجل الأعمال السعودي، الذي اختطفه مجهولون بطريق القاهرة-الإسماعيلية الصحراوي، الثلاثاء قبل الماضي.
وفي تدوينة له على حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال قطان: "تم بحمد الله الإفراج عن المواطن السعودي صباح اليوم.. تم صباح اليوم (الخميس) الإفراج عن المواطن حسن علي آل سند فالحمد لله".