لا تنظفوا سياراتكم بمنظفات الأطباق.. تعرفوا على السبب
مواد التبييض والأمونيا الموجودة في السائل المستخدم لتنظيف الأطباق، تفتت الشمع الذي يتم وضعه على دهان السيارة لحمايتها.
العطلات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع هي الأوقات التقليدية للكثيرين لتنظيف سيارتهم بالغسول السائل المستخدم في عسل الأطباق أو المنزل، لكن دراسة جديدة نشرتها صحيفة “التليجراف” البريطانية كشفت أن هذا الغسول له مضار عديدة على المدى البعيد على السيارات.
وذكرت الصحيفة أن ٤٣٪ من مالكي السيارات في المملكة المتحدة لا يزالون يفضلون تنظيف سياراتهم بأنفسهم بدلا من اللجوء لمراكز غسيل السيارات، وأن ما يقرب من نصفهم لا يزالون يستخدمون الغسول السائل رغم تأثيره الضار على دهان السيارة.
وأوضحت أن مواد التبييض والأمونيا الموجودة في السائل تفتت الشمع الذي يتم وضعه على دهان السيارة لحمايتها، وما أن تتلف هذه الطبقة الواقية، حتى يصبح الطلاء الحديث قاتم اللون وفي حالات كثيرة يبدأ في التفتت.
وكشفت إحدى الشركات المنتجة لمواد تنظيف السيارات في المملكة المتحدة أنه على الرغم من العدد المتزايد لمراكز غسل السيارات فإن ٤٣٪ من أصحاب السيارات من بين ١٠١٢ شخص شملتهم الدراسة لا يزالون يفضلون غسل سياراتهم بأيديهم.
وكشف الاستطلاع أيضا أن ٤١٪ من أولئك الذين ينظفون سياراتهم غسول سيارات عادي بدلا من الشامبو الخاص بالسيارة المعينة، وبذلك يتسببون في ضرر بقدر إهمال غسل سياراتهم تماما.
وفي بادئ الأمر فإن الأمر يبدو مقنعا للكثيرين، بمعنى أنه إذا كانت هذه السوائل تنظف أطباقنا فهي قادرة أيضا على تنظيف سياراتنا! والحقيقة فإن هذا الغسول يحتوي على جميع أنواع المواد الكيميائية القادرة على إلحاق الأذى بدهان السيارة.
وحذرت الدراسة من أن الاستخدام المستمر لهذا الغسول قد يؤدي إلى تقليل قيمة بيع سيارتك بعد تلاشي الدهان الأصلي أو احتوائه على خدوش.
وأشارت الدراسة إلى أن ما يقترب من نصف أصحاب السيارات في المملكة المتحدة وحدها لا يزالون يخصصون الوقت الكافي لغسل سياراتهم بأنفسهم، ومع ذلك، فهم بحاجة إلى المزيد من التوعية بشأن استخدام الشامبو المناسب والحفاظ على الشمع الواقي وعدم إزالة الشحوم المحيطة بالشمع حتى لا تحدث فوضى حقيقية في هيكل السيارة.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز