بالصور.. الشيخ نهيان بن مبارك يفتتح معرض "عطايا"

المعرض يضم مجموعة واسعة ومتنوعة من الأزياء المميزة، والمجوهرات الراقية، الإكسسوارات والأثاث المنزلي.

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، فعاليات الدورة الخامسة لمعرض "عطايا" الخيري الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمقر آيبيك آرينا في أبوظبي، تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيس لجنة عطايا العليا.

وتجول الشيخ نهيان بن مبارك في أرجاء المعرض، مستعرضًا أقسامه والمعروضات فيه، كما حضر الافتتاح الشيخ ياس بن حمدان بن زايد والشيخ هزاع بن حمدان بن زايد.

ويضم المعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من الأزياء المميزة، والمجوهرات الراقية، الإكسسوارات والأثاث المنزلي، التي تم انتقاؤها بعناية من قبل اللجنة العليا للمعرض، تم تصميم جميع المعروضات من قبل مصممين وفنانين مبدعين على المستوى المحلي والعالمي.

وبدأ "عطايا" مشواره الخيري في دورته الأولى بتخصيص ريعه لصالح مركز سرطان الأطفال في لبنان، ووجدت المبادرة نجاحًا يضاف إلى رصيد نجاحات الخدمات الإنسانية الدولية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر، فقد تم جمع مبلغ 7 ملايين درهم تبرعات للمركز ليكون بداية لدورات عطايا، حيث إن المركز ومنذ تأسيسه يسعى إلى تقديم أرقى خدمات العلاج المجانية للأطفال المصابين بالسرطان والدعم النفسي لأسرهم.

ومنذ انطلاقة معرض عطايا في 2012 أسهم بشكل فاعل في بث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع والمساهمة في دعم المشاريع المحلية وجمع التبرعات لخدمة المؤسسات والمشاريع الخيرية.

وتتمثل الأهداف العامة لمبادرة عطايا في تعزيز التعاون مع الهيئات والجمعيات الخيرية داخل الدولة وخارجها، وبث روح التعاون والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع والمساهمة في دعم المشاريع الإنسانية محليًّا وخارجيًّا، وجمع التبرعات لخدمة المشاريع الخيرية والترويج لمؤسسات خيرية وإنسانية تخدم شرائح كبيرة من أصحاب الحاجات، وإقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للفت الانتباه للمبادرات التي تضطلع بها تلك الجهات.

ويتميز عطايا بالمزج بين العمل الخيري والتسوق وفق معايير جودة ومواصفات عالية لخلق مفهوم جديد للعطاء.

ويخصص ريع المعرض -الذي يستمر حتى الثاني عشر من مايو الجاري- لإنشاء 5 مدارس في كل من أرخبيل سقطرى في اليمن ومصر وموريتانيا وأفغانستان والفلبين بهدف تعزيز مسيرة التعليم في تلك الدول.