وزير التربية يكرم 1186 طالبًا من خريجي كلية أبوظبي للتقنية
حسين الحمادي وزير التربية والتعليم يعبرعن خالص الشكر والعرفان للقيادة الإماراتية لدعمها الدائم للتعليم بالدولة.
كرَّم حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، 1186 طالبًا من خريجي الدفعيتن 24 و 25 من كلية أبوظبي التقنية للطلاب، وذلك في حفل أقيم على خشبة المسرح الوطني بأبوظبي، بحضور محمد عمران الشامسي رئيس كليات التقنية العليا، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، والمهندس عبدالرحمن الجحوشي مدير كلية ابوظبي للطلاب، والدكتور علي المنصوري نائب مدير كليات التقنية للشؤون التشغيلية، وعدد من كبار الشخصيات و القيادات الأكاديمية والتدريسية في الكليات.
وبهذه المناسبة عبر حسين الحمادي وزير التربية والتعليم عن خالص الشكر والعرفان للقيادة الإماراتية لدعمها الدائم للتعليم بالدولة وحرصها على توفير أفضل الفرص أمام الطلبة لنيل العلم والمعرفة وإعدادهم على أعلى مستوى كثروة غالية وعظيمة لهذا الوطن .
كما عبر الحمادي عن فخره بهذه الكوكبة الجديدة من خريجي كليات التقنية العليا في أبوظبي، والذين يمثلون نخبة من شباب الوطن الذين عملوا بجد وإخلاص لنيل شهادات التخرج بجدارة واستحقاق في مختلف التخصصات، وأنهم يمثلون رافدًا نوعيًّا لسوق العمل، مؤكدًا لهم أن التخرج هو بداية الطريق وعليهم الحرص الدائم على التعلم مدى الحياة و تطوير ذاتهم ليواكبوا دائمًا المتغيرات في سوق العمل، ووجه معاليه الخريجين للحرص على القراءة والمعرفة ليكونوا نماذج متميزة قادرة على بناء أسر إماراتية واعية ومتماسكة؛ لأن الأسرة هي نواة المجتمع ودورها محوري في بناء وتعليم أبنائها على أسس من المواطنة الصالحة.
وقال محمد عمران الشامسي رئيس كليات التقنية العليا كلمة باسم مجلس أمناء كليات التقنية العليا، إن هذا الاحتفال هو تأكيد صادق على الولاء للوطن من خلال رسالة عهد ووعد بالعمل المخلص لنهضة الوطن ورفعته، يحملها خريجو كليات التقنية العليا معطرة بأعظم معاني الشكر والإمتنان إلى قيادتنا الرشيدة، موضحًا أن هذه الكوكبة من خريجي كلية أبوظبي التقنية للطلاب وعددهم 1180 خريجًا، هم جزء من إجمالي الطلاب والطالبات الخريجين في الدفعتين والبالغ إجمالي عددهم 7308 طالبًا وطالبة، يتخرجون اليوم من هذا الصرح العلمي الكبير الذي استمر على مدى 28 عامًا في تقديم مخرجات وطنية مشرفة، بلغت أكثر من 69 ألف خريج وخريجة حتى الآن، عكست بإمكاناتها العلمية ومهاراتها التطبيقية ما تتمتع به كليات التقنية العليا من رؤية إستراتيجية مستقبلية، تتماشى مع رؤى وطموحات قيادتنا الرشيدة التي تستشرف المستقبل وتخط إنجازات مشهودة محليًّا وعالميًّا.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز