إنفوجراف.. محمد بن زايد وميركل.. 7 لقاءات تاريخية في 10 سنوات
السنوات العشرة الماضية شهدت 7 لقاءات تاريخية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأنجيلا ميركل
شهدت السنوات العشرة الماضية 7 لقاءات تاريخية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في سبيل تعزيز التعاون، وتقوية العلاقات بين الدولتين، ترسيخاً للتعاون الدولي الثنائي.
وزار الشيخ محمد بن زايد ألمانيا 4 مرات بدأت قبل 10 أعوام في 2006 و2009 و2012 و2014، لتصبح زيارته لبرلين التي بدأت اليوم الاثنين هي الخامسة، فيما زارت ميركل الإمارات مرتين في عامي 2007 و2010، تأكيداً على استمرارية تطوير الشراكة الاستراتيجية، وأبدت الدولتان اهتماماً بالعلاقات الاقتصادية والقضايا السياسية المختلفة.
زيارات محمد بن زايد لألمانيا
في عام 2006، زار الشيخ محمد بن زايد العاصمة الألمانية برلين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وفي عام 2009، ناقش الشيخ محمد بن زايد مع ميركل الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط، ومحاولة حل أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتها.
في عام 2012، كانت اهتمامات ولي عهد أبو ظبي في لقائه مع ميركل تدور حول تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومدى ارتياحه لمستوى التعاون الدولي، والارتقاء في قطاعات التكنولوجيا والسياحة والتعليم العالي، والاستفادة من ألمانيا في خبراتها بالطاقة المتجددة.
في عام 2014، بحث ولي عهد أبوظبي تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع ألمانيا، مؤكداً أنها نموذج يحتذى به في العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام والمصالح المشتركة منذ أن بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1972، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية المتميزة كانت سبباً في تشكيل فريق عمل ثنائي يهدف إلى بحث القضايا العاجلة في إطار التشاور بين البلدين.
واليوم الاثنين 9 مايو 2016 استقبلت ميركل، الشيخ محمد بن زايد، في برلين، حيث بحث ولي عهد أبو ظبي مع مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
زيارتا ميركل للإمارات
في عام 2007، التقى الشيخ محمد بن زايد المستشارة الألمانية، التي رحبت بزيارة ولي عهد أبو ظبي لألمانيا، وأعربت عن ثقتها في نمو العلاقات بين الطرفين في قطاعات وجوانب عدة، حيث تناولت الزيارة استعراض العلاقات الثنائية لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري، ورؤية البلدين في إحياء السلام بين فلسطين وإسرائيل.
في عام 2010، شهدت زيارة ميركل للإمارات توقيع اتفاقيات اقتصادية وعلمية، تلبي طموحات البلدين، وتضمنت الاتفاقية اهتمام الإمارات بالاستعانة بالخبرات الدولية المتقدمة في مجال الطاقة النظيفة، وتطوير الطاقة المتجددة وتكنولوجيا التنمية المستدامة وتقنياتها، لمواجهة تحديات المستقبل.
