إنفوجراف.. أسبوع الدم لإرهاب "داعش" في العراق
12 امرأة و9 أطفال بين 64 قتيلا في ثانى تفجير من أسبوع دام
أسبوع دام بالعراق شهد تفجيرين إرهابيين أسفرا عن أكثر من مائتى قتيل وجريح.
سقط اليوم عشرات القتلى والجرحى في ثلاثة تفجيرات غادره تبناها تنظيم داعش الإرهابى، إحداها في سوق شعبى بمدينة الصدر في شرق بغداد، والآخرين، إحداها في حي العدل والآخر في مدينة الكاظمية، في يوم جديد من أسبوع دام بالعراق.
وخلفت التفجيرات الثلاثة مقتل وإصابة 146 عراقياً، فى ظل مخاوف من اتساع رقعة العمليات الإرهابية في مناطق متفرقة من العراق، ردا على الخسائر الكبيرة التي يتكبدها التنظيم الإرهابي تحت وطأة غارات التحالف الدولى والجيش العراقي لتحرير محافظة صلاح الدين ومناطق أخرى.
وجاء التفجير الأول في مدينة الصدر في الوقت الذى تتواصل فيه الغارات الجوية على معاقل التنظيم في مناطق متفرقة، وغارات أخرى من جانب تركيا في الشمال ضد عناصر حزب العمال الكردستانى في شمال البلاد.
واستيقظ العراق اليوم الأربعاء على انفجار هز سوق "عريبة" الشعبي المزدحم لمدينة الصدر الساعة العاشرة صباحا، وأسفر عن مقتل 64 شخصا بينهم 12 امرأة و9 أطفال، وإصابة أكثر من 82 آخرين.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة متوقفة قرب السوق، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عن التفجير في بيان كشف عن ارتكاب الانتحاري أبي علي الأنباري للتفجير عقب الوصول الى تجمع كبير من المواطنين مدينة الصدر، حيث فجر سيارته المفخخة وسط جموعهم.
الانفجار أسفر عن احتراق المحال التجارية القريبة، وتناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا، وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي.
وبعده بساعات شهدت مدينة الكاظمية شمال بغداد و حي العدل تفجيرين آخرين، خلفا 22 قتيلا و53 مصابا.
وقتل في التفجير الأول 15شخصا وأصيب 33 آخرون، فيما قتل في الثاني سبعة أشخاص وأصيب 20 شخصا.
وجاءت التفجيرات الثلاثة عقب يومين من تفجير انتحاري مشابه بسيارة مفخخة، وقع يوم الأثنين في مدينة بعقوبة شمال بغداد، بالقرب من مخبز يقع في وسط المدينة، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً واصابة 54 آخرين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عن التفجير الإجرامي.
وقالت المصادر إن كثيراً من القتلى أطفال كانوا يأكلون في مطعم قريب.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أعلنت في نفس اليوم مقتل زعيم قائد تنظيم داعش في المحافظة الأنبار و3 إرهابيين آخرين في غارة جوية نفذها التحالف يوم الجمعة التي وافقت السادس من مايو/أيار.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك أن أبو وهيب المعروف باسم «أسد الصحراء» قتل في ضربة جوية الجمعة.
وقال كوك حينها إن قيادة داعش تضررت بشدة بسبب هجمات التحالف، كاشفا عن أن أبو وهيب كان "الآمر العسكري" لمحافظة الأنبار وعضوا سابقا في تنظيم القاعدة بالعراق وظهر في مقاطع فيديو الإعدام لداعش.